تقارير

قرية أم الصفا.. لم يشفع لها صفاؤها أمام قطعان المستوطنين المجرمين، الذين عاثوا فيها فسًاد، وحرقًا وتدميرًا.

حالة من الغضب والحنق الشديدين تعم منصات التواصل في فلسطين عقب اقتحام مستوطنين برفقة كلاب أحد مساجد قرية عوريف جنوبي نابلس وتمزيقهم المصحف الشريف.

ويأتي استخدام المسيّرة، بعد قرارٍ إسرائيلي يقضي بتعزيز قوات الاحتلال في جنين وإرسال كتائب إضافية من الجيش إليها؛ خشية تنفيذ عمليات مقاومة، كما تقرر استخدام المسيّرات واللجوء إلى وسائل أخرى، بعد أن فرضت عليه المقاومة تغيير قواعد اللعبة.

400 مستوطن إرهابي هاجموا بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بالأسلحة النارية وقنابل الملتوف، فأحرقوا ودمروا، وخربوا، وقتلوا.

لم تشفع لها خضرتها وجمالها وهدوءها أمام إجرام 400 من المستوطنين الذين توحشوا ضد أهلها وبيوتها ومركباتهم اليوم، ونفذوا مجزرة إرهابية بشعة، فقتلوا شابًّا وأحرقوا أكثر من 30 بيتا وما يزيد عن 100 مركبة، ودمروا الكثير من ممتلكات المواطنين وأراضيهم الزراعية.

وبقي ملف الغاز صندوقا أسودًا مقفلا، طيلة السنوات الماضية، بعد تعطيل العمل في استخراجه، نتيجة تدهور الأوضاع السياسية والأمنية ورفض الاحتلال السماح بالتنقيب عنه.

لم تكد تمض ساعات على مجزرة الاحتلال في جنين، حتى جاء الرد القسامي، بعملية إطلاق نار بطولية قرب مستوطنة عيلي على طريق نابلس – رام الله؛ لتؤكد أن المقاومة في الضفة دخلت مرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال.