يستطيع كل مراقب أن يقول وبكل ثقة أن واقع قطاع غزة بأكمله اليوم أشد سوءا من أسوء فترات التجويع والحصار التي تعرض لها شمال قطاع غزة قبل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في السابع عشر من يناير المنصرم والذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من ذات الشهر، قبل أن ينقلب الاحتلال عليه
