في حي الصبرة بمدينة غزة، لا يزال مصير محمود مصطفى منيب صرصور (41 عامًا) مجهولًا منذ إصابته برصاص قناص إسرائيلي يوم 15 نوفمبر 2023.

تُحقق فصائل المقاومة في الضفة الغربية رقمًا صعبًا وقياسيًّا في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل عليها منذ عدة أشهر، وتتصاعد حدّتها في إيلام الاحتلال كلّما زاد الحصار الإسرائيلي على مدن وبلدات الضفة.

“مفاتيح القدس سيستلمها واحد منكم”.. هكذا يبشّر القيادي الشهيد في كتائب القسام محمد شاهين إخوانه المجاهدين بالنصر القريب وتسلم مفاتيح القدس، قبل أن تعاجله يد الغدر الصهيونية، فينال إحدى الحسنيين التي تمنّاهما

محمد رائد أبو سعيد (26 عامًا) وأحمد ياسين اللوح (20 عامًا)، شابان خرجا ذات يوم ولم يعودا، تاركين وراءهما قلوبًا معلقة وأحلامًا معلّقة على حافة الغياب.

لا يكاد يمر يوم، دون أن تغرس جرافات الاحتلال الإسرائيلي أنيابها لتدمر منزلاً أو منشأة في الضفة الغربية، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى التهجير القسري والتطهير العرقي

أثار إعلان الرئيس الأمريكي عزمه على تهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى داخل الإقليم أو خارجه، وفرض السيطرة على القطاع، موجة واسعة من الجدل والانقسام داخل المجتمع والإعلام الأمريكي، وكذلك في الأوساط السياسية والحزبية، بما في ذلك الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترمب نفسه.

تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تقديم الرسائل السياسية في جميع الاتجاهات، ضمن عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

بين أملٍ يتآكل مع الأيام وقلقٍ ينهش القلوب، لا تزال عائلة عبد العزيز عزات جودة (67 عامًا) تبحث عن إجابة لسؤالٍ واحدٍ فقط: أين هو عبد العزيز؟

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية، أصدر رئيس السلطة محمود عباس مرسومًا رئاسيًا يقضي بإلغاء دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، ونقلها إلى “المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي”.

تحمل الأمهات الناجيات من الإبادة في غزة عبئًا نفسيًا ثقيلًا لفقدان أطفالهن، ويجبرن على التكيف مع واقع مرير، حيث لا يوجد مكان آمن للحزن أو للتعافي.

قصة عبدالرحمن وعبد العزيز ليستا الوحيدتين، بل هما جزء من مأساة أكبر يعيشها مئات العائلات الفلسطينية التي تبحث عن أحبائها وسط الحرب والدمار. في عالم يضج بالأخبار، تبقى عائلات المفقودين متمسكة بأمل أن يأتي يوم يحمل معها إجابة على السؤال المؤلم: أين أبناؤنا؟

محمد رائد أبو سعيد (26 عامًا) وأحمد ياسين اللوح (20 عامًا)، شابان خرجا ذات يوم ولم يعودا، تاركين وراءهما قلوبًا معلقة وأحلامًا معلّقة على حافة الغياب.

لا يكاد يمر يوم، دون أن تغرس جرافات الاحتلال الإسرائيلي أنيابها لتدمر منزلاً أو منشأة في الضفة الغربية، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى التهجير القسري والتطهير العرقي

أثار إعلان الرئيس الأمريكي عزمه على تهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى داخل الإقليم أو خارجه، وفرض السيطرة على القطاع، موجة واسعة من الجدل والانقسام داخل المجتمع والإعلام الأمريكي، وكذلك في الأوساط السياسية والحزبية، بما في ذلك الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترمب نفسه.

تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تقديم الرسائل السياسية في جميع الاتجاهات، ضمن عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

بين أملٍ يتآكل مع الأيام وقلقٍ ينهش القلوب، لا تزال عائلة عبد العزيز عزات جودة (67 عامًا) تبحث عن إجابة لسؤالٍ واحدٍ فقط: أين هو عبد العزيز؟

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية، أصدر رئيس السلطة محمود عباس مرسومًا رئاسيًا يقضي بإلغاء دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، ونقلها إلى “المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي”.

تحمل الأمهات الناجيات من الإبادة في غزة عبئًا نفسيًا ثقيلًا لفقدان أطفالهن، ويجبرن على التكيف مع واقع مرير، حيث لا يوجد مكان آمن للحزن أو للتعافي.