تقارير

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، مساء أمس الثلاثاء، مجزرة جديدة تعد من أبشع المجازر التاريخية التي ارتكبت في فلسطين، وقطاع غزة على وجه التحديد.

تسببت معركة طوفان الأقصى، التي أطلقتها كتائب القسام، في السابع من أكتوبر، بحالة إحباط كبيرة لدى جيش الاحتلال والمستوطنين، وحطمت حصونهم ومعنوياتهم، وتفوقت على أجهزتهم الأمنية والعسكرية.

بصمود وثبات استثنائي، وإسناد عربي رسمي وشعبي، يواجه الفلسطينيون مخططات الترانسفير الصهيوني، عاقدين العزم على عدم تكرار مشاهد النكبة من جديد.

أدت عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها كتائب القسام، إلى انهيار استراتيجية الاحتلال بالتعامل مع قطاع غزة، وحكم حركة حماس له.

وكشفت العملية بحرفيتها ومباغتتها الفشل الذريع، الذي منيت به مختلف مكونات المنظومة العسكرية والأمنية، التي استندت إسرائيل إليها في تنفيذ إستراتيجيتها.

يتبين أن 10 مسلحين من كتائب القسام الذراع العسكرية لحماس كانوا يعرفون بالضبط كيفية العثور على مركز للمخابرات الإسرائيلية وكيفية الدخول إليه.