تقارير

أدت عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها كتائب القسام، إلى انهيار استراتيجية الاحتلال بالتعامل مع قطاع غزة، وحكم حركة حماس له.

وكشفت العملية بحرفيتها ومباغتتها الفشل الذريع، الذي منيت به مختلف مكونات المنظومة العسكرية والأمنية، التي استندت إسرائيل إليها في تنفيذ إستراتيجيتها.

يتبين أن 10 مسلحين من كتائب القسام الذراع العسكرية لحماس كانوا يعرفون بالضبط كيفية العثور على مركز للمخابرات الإسرائيلية وكيفية الدخول إليه.

عجّت صالات المغادرة في مطار “بن غوريون” الإسرائيلي، خلال السبعة أيام الماضية، بطوابير الانتظار التي وصلت لمئات الأمتار، من مستوطنين ومسافرين أجانب من دول مختلفة، يحاولون الإقلاع من الأراضي المحتلة، إثر عملية طوفان الأقصى.

على تخوم قطاع غزة المحاصر، يترقب مئات الفلسطينيين في مصر العودة إليه؛ في ترسيخ لمعادلة الثبات وأن محاولات الاحتلال لإعادة فرض التهجير ستبوء بالفشل.

حولت قوات الاحتلال الصهيوني، الأطفال الفلسطينيين في غزة، إلى بنك أهداف مستباح منذ بدء عدوانها السبت الماضي، في وقت حرص فيه مقاومو القسام على تجنب استهداف أطفال المستوطنين خلال معركة طوفان الأقصى في أعلى درجات الإنسانية والالتزام بقواعد الحرب.