تقارير

خلال عامٍ من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سجل الحراك الشعبي آلاف المظاهرات والفعاليات عبر العالم، بينها زهاء 20 ألف مظاهرة تضامنية في 18 دولة أوروبية

عامٌ كاملٌ مثقل بالفقد والمعاناة والقهر والتهجير القسري، والتدمير الواسع، مرّ على الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء الإبادة الإسرائيلية الجماعية، مع مشاهد عز وبطولات مستمرة منذ العبور التاريخي مع بدء معركة طوفان الأقصى، إلى ملاحم التصدي للتوغل والعدوان التي لم تتوقف على مدار 12 شهرًا.

منذ بداية العام الحالي، وفي ظل استمرار العدوان الصهيوني الذي استهدف كل تفاصيل الحياة في غزة قتلا وتدميرا؛ لجعل الحياة في القطاع شبه مستحيلة

يقال في المثل “على أعراقها تجري الجياد”.. فوزي أبو القرع، وعبدالحي النجار، شهيدان حملا أسم أبويهما وقضيا على الطريق نفسه،

عثرت المقاومة الفلسطينية قبل أيام على أجهزة تجسس إسرائيلية بين خيام النازحين، ما يسلط الضوء على طرق الاحتلال في جمع المعلومات عن المقاومة الفلسطينية عبر الوحدة 8200 الإسرائيلية.

من قطاع غزة إلى جنوب لبنان انتقل زخم النار الإسرائيلية؛ ليضع المنطقة بأسرها على صفيح ساخن يمكن أن يتحول إلى حرب شاملة، مع استمرار تعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتعطيله كل محاولات الوصول إلى صفقة تخمد البارود المشتعل.

في كل العالم ينتظرون فصل الشتاء على أحرٍ من الجمر، فهو شهر للوئام، والدفء، إلا في قطاع غزة هنا، لهم شأنٌ آخر مع الأمطار فهو ضيفٌ ثقيلٌ عليهم

ترقد الطفلة سدين أبو دقة على سرير الاستشفاء وقد أجهدتها آلام الحروق التي غطت أجزاء واسعة من جسدها.. تحلم بأن تعود كما كانت وأن تغدو معلمة في المستقبل.