الأربعاء 29/مايو/2024

الجهاد: لهذه الأسباب نرفض اجتماع الوطني برام الله

الجهاد: لهذه الأسباب نرفض اجتماع الوطني برام الله

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رفضها أي دعوة لعقد المجلس الوطني تحت حراب الاحتلال في رام الله، ورأت في ذلك مقدمة لاستبعاد قوى المقاومة والاستمرار في ارتهان المنظمة ومؤسساتها لمشروع سياسي فاشل لم يجلب لشعبنا إلا الموت وإضاعة ما تبقى من حقوق.

وقالت حركة الجهاد في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء: إن ما صدر من تصريحات حول ترتيبات عقد اجتماع المجلس الوطني “لا تخدم المصلحة الوطنية، وتزيد من حالة التوتر وتكريس الانقسام. فليس من حق أحد أن يحتكر المنظمة ومؤسساتها”.

وتحدثت شخصيات من حركة “فتح” وفصائل صغيرة تابعة لها، في الأيام الماضية، عن نية عباس عقد جلسة بمن حضر للمجلس الوطني في رام الله، خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل، بعيدًا عن الإجماع الوطني.

وشددت حركة الجهاد على ضرورة الالتزام بما اتفق عليه بشأن ترتيب الوضع الفلسطيني وتطوير منظمة التحرير لتصبح إطاراً جامعاً للكل الفلسطيني، في إشارة إلى التفاهمات السابقة في القاهرة واجتماعات اللجنة التحضيرية لاجتماع المجلس الوطني في بيروت، والتي تنكرت لها السلطة وحركة فتح لاحقا.

وحذرت حركة الجهاد، مما يجرى الإعداد والتحضير له الآن بعيداً عن الإجماع الوطني، “وهو ما يمثل التفافاً وخروجاً واضحاً عن كل التوافقات التي توصلنا لها سابقاً عبر الحوارات التي تمت في القاهرة برعاية مصرية”.

وسبق أن أعلنت حركة “حماس” والجبهتان الشعبية والديمقراطية رفضها دعوة فتح لعقد جلسة للمجلس الوطني بمن حضر في رام الله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات