فلسطينيو 48

رصاص الجريمة في الداخل المحتل، لم يقتصر على تصفية الحسابات مع بعض المواطنين، بل وُجه إلى صدور الدعاة ورجالات الإصلاح، والشخصيات المدافعة عن المسجد الأقصى.

أحدثت جريمة اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف المصري، بالرصاص بعد خروجه من بيت عزاء في بلدة كفر قرع بالداخل المحتل، صدمة مدوية في صفوف فلسطينيي الداخل، مع تفشي الجريمة وتقاعس شرطة الاحتلال وتواطؤها مع منظمات الإجرام.

حمل رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح، سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن جرائم القتل المتفشية بالداخل الفلسطيني المحتل.

دعا إسماعيل هنية، مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل إلى وقف النزيف وحقن الدماء، محمّلاً الاحتلال الصهيوني وأجهزته المسؤولية الكاملة عن تصاعد هذه الجرائم.

نعت حركة حماس الشيخ الداعية سامي عبد اللطيف (المصري)، أحد قادة العمل الإسلامي وإمام مسجد قباء في قرية كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل

ساد إضراب عام في كافة المرافق والمصالح التجارية بمدينة سخنين بالداخل المحتل، الإثنين، احتجاجا على جريمة قتل الشاب علي أبو صالح، ورفضا لتفشي العنف والجريمة وتقاعس شرطة الاحتلال بردع الإجرام المنظم والمجرمين، في حين بلغ العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء العام إلى 149.