السبت 27/أبريل/2024

فلسطينيو 48 يحيون ذكرى هبة القدس بمسيرة حاشدة

فلسطينيو 48 يحيون ذكرى هبة القدس بمسيرة حاشدة

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

شارك المئات من فلسطينيي 48 في مسيرة حاشدة؛ إحياءً للذكرى الـ23 لهبة القدس والأقصى، التي استشهد فيها 13 شاباً فلسطينياً برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلقت المسيرة المركزية -السبت- في مدينة سخنين بدعوة من لجنة المتابعة العليا، والتي استهلت فعالياتها بزيارة أضرحة الشهداء والنصب التذكارية تخليداً لذكراهم.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ولافتات حملت صور الشهداء، وأخرى حملت شعارات تحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عما ارتكبته الشرطة في هبة القدس والأقصى، وحيال تقاعسها في الجريمة المستفحلة بالمجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، إن “المؤسسة الإسرائيلية (سلطات الاحتلال) تتفنن بتضييق الخناق علينا وقتلنا بدم بارد من خلال عصابات الإجرام وتضييق الخناق على أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده من كل الجوانب في البناء والعمل والتهجير وكل شيء، ولكننا نقول لهذه المؤسسة أنها لم ولن تهزمنا أبدا”.

وأكد أن “وحدة الصف الوطنية هي ضرورية للنيل من مشاريع الحركة الصهيونية التي تعمل على اقتلاعنا من أرضنا، ومن خلال وحدتنا سنهزم كل هذه المخططات”، داعياً كل مركّبات الشعب الفلسطيني للمشاركة في العمل السياسي والتظاهرات.

وتفجرت الهبة في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2000، بعد أيام من اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى، على إثر اقتحام رئيس المعارضة الإسرائيلية في حينه (مجرم الحرب) أريئيل شارون باحات المسجد الأقصى برفقة مئات المئات من الجنود وعناصر الشرطة الإسرائيلية.

وارتقى في حينه 13 شهيداً من الداخل المحتل هم: رامي غرّة من جت المثلث، وأحمد صيام جبارين من معاوية، ومحمد جبارين، ومصلح أبو جراد من أم الفحم، ووسام يزبك، وإياد لوابنة، وعمر عكاوي من الناصرة، ومحمد خمايسي من كفر كنا، ورامز بشناق من كفر مندا، وعماد غنايم، ووليد أبو صالح من سخنين، وعلاء نصار، وأسيل عاصلة من عرابة.

وأصدرت لجنة المتابعة بياناً في ذكرى الهبة، أكدت فيه أن جميع السياسات التي فجرت هبة القدس والأقصى “استفحلت أكثر مع السنين، خاصة في السنوات الأخيرة، في ظل حكومات اتبعت تعميق الاحتلال وتوغل الاستيطان، وتكثيف استهداف القدس المحتلة، خاصة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأولها المسجد الأقصى، الأكثر استهدافا.

ودعت اللجنة، إلى زيادة اليقظة لإفشال كل مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، في ظل تربع عصابات “الهيكل المزعوم” على سدة حكومة الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات