الجمعة 10/مايو/2024

 الجريمة في الداخل المحتل تتصاعد وهنية يوجه رسالة هامة

 الجريمة في الداخل المحتل تتصاعد وهنية يوجه رسالة هامة

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل إلى وقف النزيف وحقن الدماء، محمّلاً الاحتلال الصهيوني وأجهزته المسؤولية الكاملة عن تصاعد هذه الجرائم.

وظهر اليوم، قُتل إمام مسجد قباء في كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ سامي عبد اللطيف، متأثرًا بإصابته بإطلاق نار.

والشيخ عبد اللطيف، هو الضحية الثالثة خلال 24 ساعة، بسبب جرائم إطلاق النار المتواصلة في الداخل الفلسطيني المحتل، فقد قُتل الليلة الماضية، الشاب فؤاد نبهان نصر الله من قلنسوة، وشقيق زوجته الطفل محمد عربيد (14 عامًا) في منطقة الحوارنة، بعد تعرضهما لإطلاق نار في كفر قرع.

وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في بلدات الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع عام 2023 إلى 158 ضحية؛ بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.

وقال “هنية” في كلمة مسجلة، اليوم السبت، إن للاحتلال وأجهزته الأمنية دور خطير وخبيث في تصاعد جرائم القتل بين الفلسطينيين في الداخل المحتل.

وأوضح أن الاحتلال يهدف من خلال تغذيته هذه الجرائم إلى إشغال الشعب الفلسطيني في الداخل عن معركته ومساراته وارتباطاته الدينية والتاريخية مع شعبنا في غزة والضفة والقدس.

وحمل هنية الاحتلال مسؤولية الجرائم، مستدركا بالقول إن “هذا لا يعفينا من دورنا إزاء النتائج الصعبة المترتبة على استمرار هذا القتل العشوائي الذي تعيشه بلداتنا وقرانا في فلسطين المحتلة”.

وناشد هنية الطبقات السياسية والفكرية والحزبية وجميع الأهالي بضرورة تركيز اهتماماتهم في حماية النسيج الوطني الفلسطيني أكثر من أي شيء آخر.

وشدد أنه مع وصول نيران الجرائم لكل بيت، فإنه يجب الخروج بموقف ثابت وقوي ضمن استراتيجية متكاملة لوقف هذا النزيف والدماء، وحماية أبناء الشعب الفلسطيني من الاستمرار في هذا المسار الدموي الذي لا يخدم إلا الاحتلال.

وخاطب فلسطيني الداخل المحتل، “أنتم عمقنا وسندنا، أنتم التاريخ والجغرافيا والمستقبل، أنتم حماة الأقصى، أنتم من دعمت إخوانكم في غزة والضفة، وامتدت أياديكم الطاهرة لتعززوا صمود شعبكم، وتخففوا عنه آلام ونتائج الاحتلال والحصار”.

وطالب أهالي الداخل المحتل، بوضع حد لنزيف جرائم القتل، ووقف إراقة الدماء التي يجب أن تراق في مكانها الصحيح في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

من جهته، حملّ عميد الأسرى السابق الأسير المحرر ماهر يونس، الاحتلال الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن دعم جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل، والتي كان آخرها ظهر اليوم السبت، اغتيال إمام مسجد قباء في كفر قرع، الشيخ سامي عبد اللطيف.

وأكد أن هذه الجرائم تقف خلفها المؤسسة الإسرائيلية، مستشهدًا باعترافات لضباط إسرائيليين كشفوا فيها عن وقوف الشاباك خلف رفض تحرك الشرطة لإنهاء هذه الأزمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

تحقيق صحفي يكشف انتهاكات صارخة ضد أسرى غزة

تحقيق صحفي يكشف انتهاكات صارخة ضد أسرى غزة

واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام كشف تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية عن جوانب من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد أسرى قطاع غزة...

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أدى نحو 30 ألف مواطن، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة في مدينة...