حماس تطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني وحماية الحقوق الفلسطينية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن حملة الاعتقالات التي شنها جيش الاحتلال وطالت عددًا من أنصار وكوادر الحركة ومن بينهم القياديان في الحركة رأفت ناصيف وعدنان الحصري من طولكرم، تعبر عن عنجهية الاحتلال في التعامل مع أبناء شعبنا.

وشدد عضو المكتب السياسي في حركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية حسام بدران في تصريح صحفي مكتوب اليوم الثلاثاء (11-6) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، على أن “ما حصل الليلة الماضية من اقتحام لمدن الضفة، ومحاصرة مقرات الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس، وإطلاق النار عليها، يستوجب وقفة جدية من السلطة للبدء بوحدة وطنية شاملة تقوم على أساس حماية الحقوق الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الذي يحاصر الكل الفلسطيني في الضفة وغزة”.

وقال بدران: “إننا اليوم أمام تصعيد صهيوني يحمل رسائل سياسية الهدف منها التهديد بأنه لا مكان محصن ولا وجود لاتفاقيات أمنية، وأن الاحتلال يضرب عرض الحائط بكل ما يدعيه من التزامات”، مؤكدًا أن العودة لخيار شعبنا في المقاومة والوحدة، وتحصين الجبهة الداخلية هي أولوية وطنية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وطالب القيادي في “حماس” السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بشكل رسمي، ووقف الاعتقالات السياسية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة من سجونها، كرد فعل أولي ومنطقي على استباحة جيش الاحتلال لمدن الضفة ومقرات السلطة الأمنية، وهو مقدمة ضرورية للبدء ببرنامج وطني لمواجهة الاحتلال.