الأربعاء 29/مايو/2024

أسرى هداريم يتضامنون مع الأسيرات في هشارون

أسرى هداريم يتضامنون مع الأسيرات في هشارون

قرر الأسرى الفلسطينيون في سجن “هداريم” الإسرائيلي، اتخاذ خطوات تصعيدية؛ دعمًا لصمود أسيرات سجن “هشارون”، اللاتي لم يخرجن إلى “الفورة” منذ الـ 5 من أيلول الماضي.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، اليوم الأحد، أنّ الأسرى صعدوا مؤخرًا من خطواتهم الاحتجاجية والتي تمثلت بإرجاع وجبات الطعام.

وأشارت إلى أن الأسيرين كفاح حطاب وخليل أبو عرام واصلا إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي؛ إسنادًا للأسيرات.

وأوضحت أنه من المقرر أن يقاطع أسرى “هداريم” عيادة السجن، ويمتنع الأسرى المرضى المحتجزون فيه عن تناول أدويتهم.

وأكدت أن إدارة السجن فرضت عقوبات جديدة تمثلت بعزل خمسة أسرى في الزنازين الانفرادية، وإغلاق المطبخ والكنتينا، وهددت بتحويل غرف السجن إلى زنازين عزل انفرادية.

يذكر أن أسرى السجن كان قد توقفوا عن الخروج لساحة “الفورة” منذ حوالي أسبوع، عقب فرض إدارة السجن سلسلة من المضايقات بحقهم دون أي مبرر، حيث سحبت جميع الكراسي والطاولات من ساحة الفورة.

كما لم تسمح إدارة هداريم للأسرى بالخروج من غرفهم عند ما يسمى “الفحص الأمني” (دق الشبابيك)، الأمر الذي لم يكن قائمًا في السابق.

ولفتت هيئة الأسرى النظر إلى أن الإجراءات التعسفية التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والتي تزايدت مؤخرًا، بمنزلة حرب شاملة أعلنتها على الحركة الأسيرة داخل السجون.

وكانت إدارة سجن “هشارون” قد غطت كاميرات المراقبة الموجودة في ساحة “الفورة” قبل عدّة سنوات بعد احتجاج الأسيرات في حينه، إلّا أنها أعادت تشغيلها بعد زيارة “لجنة سحب إنجازات الأسرى” التي شكّلها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، والتي كانت أولى إجراءاتها فرض قيود جديدة على الأسرى.

وتعد ساحة الفسحة والمعروفة في السجون باسم “الفورة” متنفسًا للمعتقلين، ويمارسون خلالها رياضة المشي والتعرض لأشعة الشمس.

ويحتجز الاحتلال 31 أسيرة في سجن “هشارون”، و 20 أخريات في سجن “الدامون”.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات