رام الله.. 11 ألفا من أجهزة السلطة يقترعون مسبقًا للانتخابات البلدية

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، اليوم الخميس (11-5)، عن بدء عملية الاقتراع المسبق لقوى الأمن التابعة للسلطة، عبر تخصيص 10 مراكز للانتخاب في أنحاء الضفة الغربية.

وقالت لجنة الانتخابات في بيان لها اليوم، إن إجراءات الاقتراع المسبق لقوى الأمن تسري على الهيئات المحلية التي يتجاوز عدد أفراد قوى الأمن المسجلين فيها 200 ناخب مسجل أو أكثر وذلك لضمان سرية الاقتراع.

وأفادت بأن حوالي 11 ألفا من قوى أمن السلطة يُصوتون اليوم، بينما باقي أفراد الأمن غير المشمولين في كشوف الاقتراع المسبق فسيقومون بالإدلاء بأصواتهم في هيئاتهم المحلية يوم 13 أيار/مايو الجاري.

وأشارت “الانتخابات المركزية” إلى أن عملية الاقتراع المسبق تنتهي اليوم في تمام الساعة الـ 19:00 مساءً بتوقيت القدس المحتلة (+2 غرينتش)، على أن يتم الفرز مساء السبت القادم 13 أيار/مايو.

ولفتت النظر إلى أن السبت القادم سيشهد الاقتراع والفرز العام في جميع مراكز ومحطات الاقتراع، وفق إجراءات وضعتها لجنة الانتخابات المركزية بخصوص فرز صناديق الاقتراع.

وذكرت اللجنة الفلسطينية، أن العملية الانتخابية ستخضع لرقابة مكثفة من المراقبين والصحفيين المحليين والدوليين، مبينة اعتماد أكثر من 500 صحفي محلي و130 صحفيا دوليا من مختلف وسائل الإعلام.

وأوضحت أنها (لجنة الانتخابات المركزية) اعتمدت حوالي الـ 1400 مراقب ومراقبة محليين ودوليين، يمثلون 70 مؤسسة رقابة محلية ودولية.

ومن المقرر أن تبدأ الانتخابات المحلية في الضفة الغربية؛ دون قطاع غزة، السبت القادم 13 أيار/ مايو الجاري، لاختيار رؤساء وأعضاء الهيئات المحلية وسط مقاطعة من حركة “حماس”.

وكانت المحكمة “العليا” الفلسطينية في رام الله (شمال القدس المحتلة)، قد قررت في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2016، استكمال إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية، وإلغاءها في قطاع غزة، مبررة قراراها بـ “عدم قانونية محاكم الطعن في غزة”.

وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محلية في الضفة فقط؛ حيث رفضت حركة “حماس” المشاركة فيها، ومنعت إجراءها في قطاع غزة.