السلام الآن تقدم إيجازا عن المستوطنات لوزير خارجية بريطانيا

من المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي وصل إلى الأراضي المحتلة أمس، مع رئيس حركة “السلام الآن”، ليؤر أميخاي ليستمع منه إلى إيجاز عن الأنشطة الاستيطانية للحكومة الصهيونية.

ويأتي اللقاء عقب اجتماع جونسون مع الرئيس الصهيوني رؤوبين ريفلين وزعيم المعارضة إسحاق هيرتصوغ.

وسيزور الوزير البريطاني قرية النبي صموئيل، التي يمكن منها مشاهدة القدس وأجزاء من الضفة، علما أنه من النادر قيام وزراء غربيين بزيارتها.

وبعد الزيارة سيتجه جونسون إلى رام الله لإجراء عدة لقاءات هناك، حيث سيعود في المساء إلى القدس المحتلة للقاء رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في الكنيست.
 
وكانت تقارير ذكرت أن بريطانيا كانت القوة المحركة لتمرير قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 المناهض للاستيطان في أيلول الماضي.

ومع ذلك، انتقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في حينها خطاب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الوداعي حول الشرق الأوسط، والذي انتقد فيه الاستيطان، ورأت ماي أن المستوطنات أبعد من أن تكون المشكلة الوحيدة في الصراع. 

يشار إلى أن جونسون زار البلاد عام 2015 عندما كان يشغل منصب عمدة لندن، حيث امتنع عن لقائه العديد من الفلسطينيين بعد أن نعت مؤيدي حركة المقاطعة – بي. دي.إس – بأنهم أكاديميون يساريون يرتدون الجاكتات القطنية وأسنانهم ناتئة.

وأضاف بأنه لا يستطيع التفكير بأي شيء أكثر سخافة من مقاطعة “إسرائيل” الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، والمكان الوحيد بنظره الذي يتمتع بمجتمع تعددي منفتح.