الثلاثاء 21/مايو/2024

كتل طلابية في جامعة الخليل تعلن الدخول في اعتصام مفتوح

كتل طلابية في جامعة الخليل تعلن الدخول في اعتصام مفتوح

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت كتل طلابية في جامعة الخليل الدخول في اعتصام مفتوح داخل الجامعة؛ رفضاً للاعتقال السياسي واعتداء عناصر الشبيبة الفتحاوية على طالبات الكتلة.

وشرعت الكتلة الإسلامية وجبهة العمل التقدمي في جامعة الخليل باعتصامها المفتوح داخل الجامعة؛ رفضاً للاعتقال السياسي واعتداء عناصر الشبيبة على طالبات الكتلة، وسط انتشار أجهزة السلطة في محيط الجامعة.

واستنكرت الكتلة الإسلامية وجبهة العمل التقديم، في بيان لهما داخل الجامعة، اعتداء الشبيبة الطلابية على طالبات الكتلة الإسلامية، وعدم احترامها للعرف، وأكدتا على الحق في العمل الطلابي والنقابي.

وطالبتا أجهزة السلطة بوقف الاعتقال السياسي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومنهم الطالب في الجامعة جابر ارزيقات، ودعتا للإفراج عنه بأسرع وقت.

وأعاقت جامعة الخليل عمل ونشاطات الكتلة الإسلامية في استقبال الطلبة الجدد للعام الدراسي الجديد، حيث وجهت الكتلة كتاباً لعمادة الجامعة، تطالب بالمشاركة في الإرشاد واستقبال الطلبة الجدد قبل أسبوع، ولكن عمادة شؤون الطلبة ماطلت بقبول الكتاب عشرة أيام.

وأشارت الكتلة إلى أن الجامعة وافقت على إعطاء طاولة واحدة للكتلة الإسلامية، في المقابل سمحت لثلاث طاولات للشبيبة في أهم ثلاث مواقع داخل الجامعة.

وأوضحت أن عناصر من الشبيبة ورئيس مجلس اتحاد الطلبة أعاقوا نشاط الكتلة الإسلامية بمنع تقديم الهدايا للطلبة وغيرها من الأمور الإرشادية.

وقالت إنه تم الاعتداء على طالبات الكتلة الإسلامية بالاستيلاء على الأغراض ورمي الضيافة أرضا والاعتداء اللفظي على الطالبات، فيما فصلت إدارة الجامعة الطالب الذي حاول الدفاع عن الطالبات.

وأكدت أنه في كل المحطًات كان هناك حوار وشكاوى لعمادة شؤون الطلبة ولكن دون استجابة حقيقية، لافتة إلى تحيز العمادة لصالح الشبيبة.

من جهتها، قالت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، إن جامعة الخليل مطالبة بموقف عملي واضح إزاء اعتداء عناصر الشبيبة على طالبات الكتلة الإسلامية، وتخريب النشاط الإرشادي للطلبة الجدد.

وأكدت أن الأصل هو محاسبة وفصل المعتدين فقط وليس الطالب الذي حاول ردّ الاعتداء.

وأضافت أن محاباة الشبيبة وتمرير تجاوزات طلابها والارتهان لعربدة أجهزة السلطة يعني أن هذه الجامعات لا تحترم طلابها، مثلما أنها ليست بيئة آمنة ولا صالحة لإعداد شخصيات شبابية وطلابية سويّة.

وتواصل الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة خدمتها للطلبة وأنشطتها الإبداعية، رغم الملاحقات لكوادرها من قبل الاحتلال وأجهزة السلطة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات