الثلاثاء 21/مايو/2024

أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بالضفة المحتلة

أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بالضفة المحتلة

تواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين واعتقالاتها السياسية بالضفة الغربية طالت أسرى محررين ونشطاء وطلبة جامعات.

واعتقلت أجهزة السلطة منتصف الليلة الماضية الأسير المحرر سامر شاكر أبو عياش عقب اقتحام منزله في نابلس.

;وأفرجت أجهزة السلطة عن “سامر” قبل شهرين بعد قضائه 48 يوما في سجن أريحا وهو أسير محرر أمضى 11 عامًا في سجون الاحتلال.

واعتقلت أجهزة السلطة في رام الله أمس السبت الشيخ طارق غيظان وعبد الله راتب وخبيب غيظان وشادي ناصر وأسيد قدح بعد استدعائهم للمقابلة.

ويواصل 5 معتقلين سياسيين في سجن بيتونيا التابع للسلطة إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ22؛ رفضاً لاستمرار اعتقالهم لأكثر من 4 أشهر.

والمضربون هم: أحمد هريش وأحمد خصيب وقسام حمايل وجهاد وهدان وخالد نوابيت واعتقل معهم منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.

ولا تزال أجهزة السلطة ترفض الإفراج عن 6 معتقلين سياسيين رغم قرارات المحكمة بالإفراج وهم: مصعب اشتية وعماد طبيلة وإسلام بني شمسة ومحمد علاوي وأسيد الصادق وأنور السخل.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية اعتقال المواطنين على خلفية توجهاتهم السياسية منهم طلاب جامعات وأسرى محررون.

وشهد أيلول/ سبتمبر الماضي تصاعدا في انتهاكات أجهزة السلطة الفلسطينية بحق المواطنين ولا سيما الأسرى المحررين في الضفة العربية.

ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين 296 انتهاكاً كان أبرزها جريمة إعدام المواطن فراس يعيش (57 عاما) في نابلس بدم بارد فجر الثلاثاء 20/9/2022 الذي أصيب في رأسه بعدما أطلقت عناصر أجهزة السلطة رصاصها تجاه المواطنين الذي خرجوا للتنديد باعتقال الأجهزة الأمنية المطارد للاحتلال مصعب اشتية في مدينة نابلس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات