الثلاثاء 21/مايو/2024

زيدان: أحداث الضفة مؤشر على حقبة جديدة يحسب لها العدو ألف حساب

زيدان: أحداث الضفة مؤشر على حقبة جديدة يحسب لها العدو ألف حساب

أكد النائب عبد الرحمن زيدان أن ما حدث في نابلس وجنين والقدس يعدّ مؤشرا على حقبة جديدة تشهدها الضفة يحسب لها العدو ألف حساب، ويعجز عن مواجهتها خوفا من تكريس توحيد ساحة الضفة وغزة في مواجهة الاحتلال.

وقال زيدان: “من الواضح أن أحداث الشهور الماضية وأجواء الانتصار في معركة سيف القدس ونفق الحرية وجولات الإرباك الليلي في عدة مواقع قد بثت في نفوس الشباب جرأة وعزمًا جديدا وروحًا وثّابة للاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه في مواطن قوتهم”.

وأشار إلى أن المقاومة دأبت على مدار السنوات على كسر سياسة الاحتلال، واستهداف وجود المستوطنين المواقع التي يقتحمها الاحتلال بالضفة، ودارت فيها اشتباكات خلال سنوات انتفاضة الأقصى خاصةً.

وأوضح النائب “زيدان” أن اقتحام المستوطنين قبر يوسف وبعض المواقع والمقامات في كفل حارس وبيت لحم وغيرها بحماية قوات الاحتلال هو نهج دأب الاحتلال على تكريسه.
 
وأوضح زيدان أن المواقع المستهدفة تزداد يوما بعد يوم ضمن سياسة الاحتلال التوسعية؛ لإعطاء شرعية دينية لابتلاع الأرض، وتهويد المقدسات، واقتلاع أهل البلاد، ومحو ارتباطهم بتراثهم.

وأعلن جيش الاحتلال إصابة اثنين من جنوده خلال مواجهات شديدة اندلعت بعد منتصف الليلة في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس تخللها اشتباكات مسلحة.

وقالت صحيفة معاريف العبرية: إن أحد الجنود أصيب بشظايا عبوة متفجرة في حين أصيب الآخر بالحجارة قرب قبر يوسف في نابلس.

وتعرضت قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لتأمين اقتحام مئات المستوطنين قبر يوسف لإطلاق رصاص مقاومين في شارع عمان.

وأعلن جيش الاحتلال عن تضرر إحدى مركباته العسكرية خلال المواجهات التي استخدم فيها الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة.

وأُجبر جيش الاحتلال على إخلاء المستوطنين من قبر يوسف؛ بسبب خطورة الوضع الأمني وتعرض حافلاتهم للرشق بالحجارة.

وجاءت هذه المواجهات في نابلس غداة استشهاد 5 فلسطينيين فجر أمس، برصاص قوات الاحتلال في القدس وجنين.

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً كبيراً في عمليات المقاومة وإطلاق الرصاص تجاه جنود الاحتلال بعد سنوات من محاولات وأدها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات