الثلاثاء 21/مايو/2024

تقرير: مايو الماضي شهد أعلى نسبة انتهاكات إسرائيلية بحق الإعلام

تقرير: مايو الماضي شهد أعلى نسبة انتهاكات إسرائيلية بحق الإعلام

كشفت لجنة دعم الصحفيين في تقريرها الشهري، النقاب عن أن شهر أيار/مايو الماضي شهد أعلى نسبة انتهاكات إسرائيلية بحق الحريات الإعلامية منذ بداية العام الحالي، بعد أن أوغل الاحتلال في استهداف الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتصل انتهاكاته إلى 255 حالة.

وقالت اللجنة في بيان اليوم الثلاثاء (1-6): إنها وثقت 101 انتهاك ضد الصحفيين والصحفيات خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد الصحفي يوسف أبو حسين (33 عامًا) جراء تدمير منزله في حي “الشيخ رضوان” شمال مدينة غزة، إلى جانب إصابة 13 صحفيًّا جراء إصابتهم مباشرة، أو خلال تدمير منازلهم، أو إصابتهم بشظايا الصواريخ خلال قيامهم بعملهم في تغطية العدوان الغاشم على قطاع  غزة.

ورصدت اللجنة أيضًا تدمير طائرات الاحتلال 59 مؤسسة إعلامية وشركات إنتاج إعلامي وفني ومطابع ودور نشر، ما بين تدمير كلي وجزئي، إضافة إلى تدمير 23 منزلاً للصحفيين والصحفيات، ما بين تدمير كلي وجزئي، وتضرر أكثر من 5 مركبات لصحفيين.

وفي القدس الضفة والداخل المحتل، رصدت لجنة دعم الصحفيين 154 انتهاكًا، بينها إصابة أكثر من 70 صحفيًّا جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي تجاههم، إلى جانب إطلاق قنابل الصوت والغاز، والاعتداء عليهم، وسحل عدد من الصحفيين من بينهم صحفيات، ورش العشرات منهم بالمياه العادمة، لمنعهم من التغطية خصوصًا في مدينة القدس المحتلة وحي الشيخ جراح.

وسجل التقرير اعتقال واحتجاز واستدعاء وإبعاد عن المسجد الأقصى أكثر من 16 صحفيًّا وصحفية وكاتبًا، وتمديد اعتقال إداري وإصدار حكم لـ10 صحفيين.

كما رصد التقرير 4 حالات اقتحام لمنازل الصحفيين والكتّاب والعبث بمحتويات المنازل خلال التفتيش، عدا عن تسجيل 42 حالة منع من التغطية والعمل المهني للصحفيين، وتحريض على فصل صحفي من عمله، في محاولة من الاحتلال لطمس ما يرتكبه من جرائم بحق المواطنين، إضافة إلى توثيق (8) حالات تحطيم سيارات ومعدات وكاميرات وهواتف.

وفيما يتعلق بالمضايقات وتعذيب الصحفيين المعتقلين، وما يتعرضون له في سجون الاحتلال، وثق التقرير4 حالات، تم خلالها تهديدهم وسبهم وشتم بعضهم، ومنع محاميهم من لقائهم، ورفض الاحتلال حكم استئناف، ورفض الإفراج عن عدد منهم، خاصةً أنهم موقوفون دون تهم، وبهدف الاستمرار في التحقيقات القاسية والمهينة للصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

كما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، على حجب المئات من حسابات صحفيين ومؤسسات إعلامية التي تكشف وتوثق عدوان الاحتلال على المواطنين في المسجد الأقصى، والعدوان الأخير على قطاع غزة، حيث تم رصد 93 انتهاكًا، في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وتكذيب الرواية الوطنية.

وأغلق موقع “تويتر” أكثر من 56 حسابًا لصحفيين، في حين حذف وقيد وعطل موقع “فيس بوك” عشرات الحسابات لصحفيين وإعلاميين، حيث تم رصد 15 حسابًا لصحفيين، فيما حذف تطبيق “تيك توك” حسابا واحدا، وانستغرام حسابا واحدا، وواتس آب 13 حسابًا و”يوتيوب” 3 حسابات.

كما شنت جهات مشبوهة 6 حالات من الهجوم الإلكتروني على المواقع والإذاعات الإخبارية، من ضمنها تعرض موقع وكالة الرأي لثلاث هجمات، وموقع شمس نيوز، والتشويش على بث إذاعة صوت الأقصى، وانتحال جهات مشبوهة قناة “ميادين” وإرسال رسائل تحريضية من خلالها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات