الأربعاء 22/مايو/2024

وقفة بالقرب من سفارة الاحتلال في عمان للمطالبة بطرد السفير

وقفة بالقرب من سفارة الاحتلال في عمان للمطالبة بطرد السفير

نظمت الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي)، اعتصاماً جماهيرياً شارك فيه الآلاف من الأردنيين بالقرب من السفارة الإسرائيلية غربي العاصمة عّمان؛ احتجاجا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين في المسجد الأقصى المبارك.

وطالب المعتصمون في هتافاتهم بطرد السفير الإسرائيلي، وإغلاق السفارة، وإلغاء اتفاقية “وادي عربة”، في إشارة إلى اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين منذ عام 1994.

لا سفارة إسرائيلية في عمّان
وهتفت حشود المحتجين الذي تقدمتهم قيادات الحركة الإسلامية، وقوى شعبية أخرى: “لا سفارة ولا سفير على أرض أردنية”، و”الشعب يريد طرد السفير”، و”الشعب يريد إغلاق السفارة”.

وأشار المحتشدون إلى أنهم “تجمعوا في بداية الطريق المؤدية للسفارة في منطقة الرابية بسبب الحواجز الأمنية”.

بدوره دعا الأمين العام لـ”حزب جبهة العمل الإسلامي” مراد العضايلة، في تصريحٍ لـ”قدس برس”، الحكومة الأردنية “أن ترتفع إلى مستوى الحدث الذي يجرى في القدس، ولدور عملي لحماية أهلنا في الشيخ جراح”.

وطالب العضايلة الحكومة الأردنية أن تقدم قضية الشيخ جراح إلى “الجنائية الدولية، وطرد السفير الصهيوني من عمان، واتخاذ موقف حقيقي تجاه الأهل بالقدس وهم ينتظرون من الأردن حكومةً وشعباً موقفًا عمليًّا”.

 وشدد بالقول: “ليس هناك أولى من الشعب الأردني للدفاع عن القضية الفلسطينية”.

من جانبه، أكد الناطق باسم الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة أن “المسيرة بالقرب من السفارة الصهيونية تأتي ردًّا أردنيًّا على ما يجرى في حي الشيخ جراح والقدس المحتلة، وهي تعبير عن وقوفنا إلى جانب المرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى”.

وقال في تصريحٍ لـ”قدس برس”: لا يمكن أن نقبل باستمرار اعتداءات الاحتلال على القدس، وهذه الوقفة مع المرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى، ولا يمكن أن يصمت الشعب الأردني على ممارسات كهذه، ويجب إلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز.

وقفة احتجاجية
وفي موضوع متصل، نظم “التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن”، الاثنين، وقفة تضامنية انتصارا للقدس والمقدسيين، وأهالي حيّ الشيخ جراح، ورفضا للاعتداءات الصهيونية على القدس والمقدسيين.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية نقابيون وحزبيون وقوى شعبية ووطنية، كما أكد المتحدثون في المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي بحضور حشد من قيادات الحركة الإسلامية والشخصيات الوطنية وقدّمه القيادي في الحركة الإسلامية معاذ الخوالدة، موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني والمرابطين في المسجد الأقصى وتصديهم للعدوان الصهيوني بصدورهم العارية ودفاعهم عن كرامة الأمة ومقدساتها رغم الصمت العربي الرسمي.

موقف مخجل 
وفي كلمة خلال الوقفة، استهجن رئيس “التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن، عبد الله العكايلة، “الموقف الرسمي الأردني المخجل، والذي اقتصر على استدعاء القائم بالأعمال الصهيوني”، مطالبا بطرد السفير وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز.

كما طالب العكايلة المقاومة المسلحة في قطاع غزة بالتحرّك ودعم الانتفاضة المقدسية، لتكون الانتفاضة فلسطينية على الأراضي المحتلة كافة.

واستهجن النائب الثاني للمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، سعود أبو محفوظ، الموقف الأردني الرسمي، وحذّر من خطورة الانتهاكات الصهيونية.

وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الحراك الموحد عمر العسوفي، تضامن الأردنيين مع الفلسطينيين والمقدسيين.

ومع ساعات صباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إصابة أكثر من 305 فلسطينيين منذ الصباح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة في القدس.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات