الخميس 13/يونيو/2024

أسوشيتد برس: لا صحة لاتهام حماس بالعنف الجنسي في 7 أكتوبر

أسوشيتد برس: لا صحة لاتهام حماس بالعنف الجنسي في 7 أكتوبر

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت وكالة أسوشيتد برس، الأربعاء، عن أن الكثير من القصص بشأن اعتداءات جنسية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر تبيّن أنها غير صحيحة.

ونقلت أسوشيتد برس عن متطوع إسرائيلي ادّعى حدوث اعتداءات جنسية خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر قوله إنه لم يقم بتلفيق القصص لكنه فسر ما شاهده بطريقة خاطئة، مشيرا إلى أنه صحح ذلك لاحقا.

وتدّعي الحكومة الإسرائيلية ووسائل إعلام إسرائيلية أن مقاتلي حماس قطعوا رؤوس أطفال وارتكبوا انتهاكات مثل الاغتصاب، لكن حركة حماس نفت الأمر، ونشرت مقاطع فيديو تظهر تعامل مجاهديها مع الأطفال بطريقة ودودة.

وأظهر مقطع فيديو آخر إطلاق مجاهدي كتائب القسام لسراح امرأة مع طفليها عند الحدود، بعد أن تحفظت عليهم خلال إطلاق نار.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في بيان باللغة الإنجليزية إن “العالم سيكتشف كذب وزيف الرواية الإسرائيلية التي تنشر معلومات مضللة عن فظاعات مزعومة ترتكبها المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف “مثل هذه المزاعم لم يتم إثباتها أبدا، لا أدلة تم تقديمها لدعم مثل هذه الادعاءات الزائفة”.

وأشارت أسوشيتد برس إلى أن منظمة “زاكا” الدينية غير الحكومية والتي تولت جمع الجثث في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر اعترفت بعد عدة أشهر بعدم صحة قصص انتشرت في الإعلام بشأن حدوث اعتداءات جنسية خلال الهجوم.

وأوضحت أن أحد متطوعي منظمة “زاكا”، وهي منظمة غير حكومية تأسست عام 1995، ومسؤولة عن التعامل مع حوادث الوفاة “غير الطبيعية” وتعمل بالتعاون مع جميع خدمات الطوارئ وقوات الأمن، ومعظم أفرادها من اليهود المتدينين، أخبر الصحفيين على مدى 3 أشهر عن “قصص ملفقة بشأن بقر بطن امرأة حامل خلال هجوم 7 أكتوبر وقطع رؤوس أطفال”.

ولفتت إلى أن منظمة “زاكا” طلبت من المتطوع التوقف عن إخبار القصة الملفقة للصحفيين بشأن هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر لكنه لم يستجب إلا بعد أشهر.

بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنّ التقرير الذي نشرته اليوم وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية والتي أكدت فيه بأن مزاعم الكيان الصهيوني حول ارتكاب المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر للعنف الجنسي ليست صحيحة، وأنه تم تلفيقها عمداً، هو صفعة جديدة في وجه المروجين لهذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، وأنها استُخدمت لغرض شيطنة المقاومة، وللتغطية على السلوك الإنساني الذي ظهر للعالم عن حسن معاملة المقاومة للأسرى الصهاينة خلال فترة احتجازهم في غزة.

ولفتت في تصريح صحفي وصل المركز الفلسطيني للإعلام إلى أن هذا التقرير، كما الكثير من التقارير التي صدرت عن هيئات إعلامية وحقوقية عالمية، والتي دحضت هذه المزاعم، وأثبتت أنها محض أكاذيب وفبركات مكشوفة،  ليستدعي من الرئيس الأمريكي بايدن وغيره من المسؤولين في بعض الدول الأوروبية الاعتذار والتوقف عن ترديد هذه الاتهامات الباطلة ضد المقاومة والشعب الفلسطيني.

ودعت الحركة السيدة براميلا باتن، المبعوث الخاص الأممية للعنف الجنسي في مناطق النزاع، إلى إعادة تقييم ومراجعة تقريرها الذي اتهمت فيه المقاومة الفلسطينية، بارتكاب عنف جنسي، بعد اعتمادها على روايات صهيونية ثبت أنها لا أساس لها من الصحة، ودون أن تُجري تحقيقاً مهنياً حول تلك المزاعم الباطلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات