الإثنين 29/أبريل/2024

العاروري: المقاومة تقول للاحتلال إن القدس والأقصى خط أحمر

العاروري: المقاومة تقول للاحتلال إن القدس والأقصى خط أحمر

أكد نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري، أن المقاومة تبني مقدراتها من أجل القدس، وجاءت اللحظة التي تؤكد فيها المقاومة أنها بكل ما تملك مسخّرة من أجل حماية شعبنا وفي مقدمة ذلك مقدساته في القدس.

وشدد العاروري -خلال لقاء عبر قناة الميادين مساء الاثنين (10-5)- على أن كل فلسطين تتحرك من تحت أقدام الصهاينة، ولكن ذروة سنام رد شعبنا هو في هذا الحراك التي تقوده المقاومة في غزة وتوجه إنذارها للعدو، وتقول له: “إن القدس والمقدسات خط أحمر”.

وقال العاروري: “الذين شككوا الآن يدركون أن المقاومة في فلسطين جادة وصادقة في انتمائها لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى”، مؤكدًا “مستعدون أن نبذل كل شيء من أجل المقدسات”.

وأضاف: “المقاومة في فلسطين تبلغ ذروتها بهذه الصواريخ التي تنطلق من غزة لتصل إلى المستوطنات الصهيونية في القدس وغلافها وتُسمع أصواتها من المسجد الأقصى”.

وأردف: “ولكن نواة المقاومة الصلبة هم أولئك الصامدون في القدس، وفي أزقتها وحاراتها وساحات المسجد الأقصى”.

وشدد العاروري على أن “الاحتلال لا يدرك ولم يفهم أننا مستعدون بأن نضحي بالغالي والرخيص وبكل شيء من أجل القدس وفلسطين، وهذه أمانة التاريخ والدين والأنبياء ومسرى الرسول”.

وتابع: “قلب المعركة ومركزها يدور في المسجد الأقصى والقدس كلها، وهنا تتعلق كل قلوب شعبنا الفلسطيني وكل أمتنا العربية والإسلامية”.

وأشار العاروري إلى أن “المحتلين الصهاينة لم يقدروا الأمر حق قدره، واستخفوا بعزيمة وإصرار هذا الشعب وهذه الأمة بالحفاظ على المقدسات والقدس بوجهها الفلسطيني العربي والإسلامي ورفض فرض أمر واقع على هذه المدينة وتشويه وجهها بالاستيطان والمستوطنين الغرباء عنها”.

ولفت إلى أن الاحتلال يحاول منذ أن فرض بالقوة الغاشمة سيطرته على القدس العربية والإسلامية أن يغير وجه هذه المدينة وهويتها عبر هذا التزييف والتزوير والاستيلاء على الأملاك والمنازل بمساندة حكومة الاحتلال الظالمة.

وأكد أن “شعبنا في بيت المقدس أرض الرباط والجهاد والبطولة، هم عنوان للتعبير عن إرادة هذه الأمة”.

وعدّ العاروري أن دخول المقاومة بثقلها من غزة لأجل القدس معادلة ليست عابرة، وليست لحظة حماسية مؤقتة، بل هي معادلة جديدة تقول: إن كل مقدرات المقاومة مسخرة من أجل حماية شعبنا وفي مقدمة ذلك مقدساته في القدس.

وحذر العاروري من استمرار انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، قائلاً: “اليوم صباحًا كان الهجوم داخل المصليات ومحاريب المسجد الأقصى، وهذا عدوان لا يمكن السكوت عليه”.

وفي حديثه عن التهدئة، قال العاروري: “نحن لسنا مبادرين في إشعال حرب، ولكن إذا كان الاحتلال مُصرًّا على استمرار عدوانه تحديدًا على المقدسات وأهلنا في القدس، فطلب التهدئة لا يوجه لنا بل يوجه للاحتلال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات