الخميس 23/مايو/2024

الخارجية تحذر من دعوات متطرفة لاقتحام جماعي للأقصى غدا

الخارجية تحذر من دعوات متطرفة لاقتحام جماعي للأقصى غدا

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من دعوات التحشيد المتصاعدة التي تطلقها جهات رسمية إسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس والجمعيات الاستيطانية المتطرفة للمشاركة في مسيرات استفزازية في شوارع وأحياء “القدس الشرقية”  المحتلة وبلدتها القديمة، ولاقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك، يوم غد الاثنين، تحت شعار ما يسميه الاحتلال (يوم توحيد القدس).

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن هذا الشعار تستغله الجمعيات الاستيطانية أبشع استغلال من أجل تكثيف عربداتها واعتداءاتها الاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنازلهم، ومقدساتهم، واستقطاب المزيد من الأجيال الشابة اليهودية للمشاركة في عمليات اقتحام الحرم القدسي الشريف في إطار المخططات المستمرة لتكريس أسرلة وتهويد المدينة عامة، وتكريس التقسيم الزماني للمسجد المبارك، ريثما يتم تقسيمه مكانيا.

وأضافت، أن من أبرز صور هذه النشاطات الاستيطانية الاستعمارية ما تقوم به (جمعية عطيرت كوهانيم) المعروفة بأنشطتها الاستيطانية لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، وشراء منازل المواطنين الفلسطينيين، والتي كان آخرها جمع التبرعات لصالح أنشطتها الاستيطانية، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال، ورسميا توفر كافة أشكال الدعم والإسناد والحماية والرعاية لنشاطات تلك الجمعيات، بهدف إضفاء وتعميق الصبغة الدينية لاحتلال القدس، وإخفاء الطابع السياسي للصراع، وهو ما يعكس رغبة إسرائيلية تدفع بالصراع إلى مربعات الحرب الدينية.

وتابعت: كما لجأت “إسرائيل” أيضا إلى توسيع مشاركة المستوطنين، وجمعياتهم، ومنظماتهم الإرهابية وعناصرها، بقوة في الاعتداءات المستمرة ضد القدس، ومقدساتها، ومواطنيها، بهدف إخفاء دور مؤسسات ووزارة دولة الاحتلال الرسمية خلف “زعرنات” المستوطنين، وعصاباتهم.

وحملّت الوزارة دولة الاحتلال ومؤسساتها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات حربها المفتوحة على القدس ومواطنيها الفلسطينيين، وتُحذر من نتائج دعوات المستوطنين وتحريضهم المستمر والمتصاعد ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات