الإثنين 29/أبريل/2024

الأسير الصحفي علاء الريماوي يعلّق إضرابه عن الطعام

الأسير الصحفي علاء الريماوي يعلّق إضرابه عن الطعام

 
علّق الأسير الصحفي علاء الريماوي، مساء اليوم الخميس، إضرابه عن الطعام إثر قرار محكمة الاحتلال تقليص مدة الاعتقال الإداري من 3 أشهر إلى شهر ونصف غير قابلات للتمديد.

وأعلن، خالد زبارقة، محامي الصحفي علاء الريماوي المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن موكله علق إضرابه عن الطعام الذي شرع فيه قبل 16 يوما، مقابل الإفراج عنه الشهر القادم.

وقال خلال وقفة تضامنية مع الأسير في مدينة رام الله، أنه ومنذ اليوم الأول لاعتقال الريماوي تبيّن أن اعتقاله على خلفية عمله الصحفي، مشددا على أن الاعتقال تعسفي ظالم وانتهاك صارخ لحرية الصحافة.

ولفت إلى أنه تم عقد جلسة المحاكمة غيابيا، وجرى خلالها تقليص مدة الاعتقال الإداري إلى نصف المدة غير قابلات للتمديد، وتوجه على إثرها المحامي للقاء موكله علاء الريماوي الذي أعلن تعليق إضرابه عن الطعام. 

وأكد القيادي في حماس جمال الطويل أن انتصار الريماوي هو شرف انتزاع الحقوق وانتزاع الحرية، ونحن لا نتضامن مع الأسرى فقط، بل نحن نشاركهم معركتهم مع الاحتلال وانتصاراتهم عليه.

وقال الطويل إن علاء الريماوي رائد من رواد الحرية، علّم الناس درسا في انتزاع الحرية، وأن الحق لا يستجدى.

وكان الريماوي قد اعتقل بعد اقتحام منزله في مدينة رام الله، في 21 من الشهر الماضي، وقد أعلن لعائلته فور اعتقاله عزمه البدء بالإضراب عن الطعام.

واحتجز الأسير الريماوي في مركز توقيف “عتصيون” شمال الخليل، وجرى التحقيق معه بواسطة ضباط مخابرات الاحتلال على خلفية عمله الصحفي.

وكانت محكمة الاحتلال العسكرية في “عوفر” حكمت على الريماوي بالسجن إداريا لمدة ٣ أشهر قابلة للتجديد.

وتعرض علاء الريماوي لعدة اعتقالات من جانب الاحتلال قارب مجموعها الـ10 سنوات، وهو يعمل مديراً لشبكة “جي ميديا” الإعلامية وباحثاً في الشؤون السياسية والإسرائيلية.

والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون توجيه لائحة اتهام للأسير، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 4 آلاف و400 فلسطيني في سجونها، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، فيما يقارب عدد المعتقلين الإداريين 350، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

وكانت قد قالت حركة حماس إن ملاحقة الاحتلال للعمل الصحفي، يؤكد مرة أخرى أن هذا الاحتلال تغيظه الحقيقة والرسالة التي تحملها الصحافة الحرة المنسجمة مع تطلعات شعبنا، وتنقل همومه ومعاناته تحت الاحتلال.

ودعت، المؤسسات الحقوقية والصحفية كافة إلى الوقوف لجانب الإعلامي الريماوي، وفضح الاحتلال وممارساته أمام المؤسسات الحقوقية والدولية ذات الصلة.

كما ودعت نقابة الصحفيين لأن يكون لها دور مميز في حماية الصحفيين وملاحقة الاحتلال عبر مؤسسات الصحافة العالمية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات