الإثنين 29/أبريل/2024

مطالبات بتحرك نقابي جاد لنصرة الصحفي علاء الريماوي

مطالبات بتحرك نقابي جاد لنصرة الصحفي علاء الريماوي

 نظمت فعاليات ومؤسسات وفصائل بلدة بيت ريما في رام الله، مساء أمس الجمعة، وقفة تضامنية إسنادية للأسير الصحفي علاء الريماوي المعتقل منذ 11 يومًا، والمضرب عن الطعام منذ اللحظة الأولى لاعتقاله.

وأشاد المتحدثون في الوقفة بالدور الإعلامي الذي يقدمه الريماوي في فضح ممارسات الاحتلال وجرائمه.

وألقى كريم الطاهر كلمة القوى الوطنية والإسلامية دعا فيها نقابة الصحفيين للتحرك الجاد لنصرة علاء وغيره من الأسرى الصحفيين، وتفعيل كل السبل والطرق للمطالبة بالإفراج عنه محليًّا ودوليًّا.

وشدد الطاهر على وقوف جميع أهالي بلدة بيت ريما إلى جانب الريماوي، مؤكدا أن الفعاليات المطالبة بالإفراج عنه ستبقى مستمرة حتى ينال حريته.

وأوضح أن ذنب علاء الوحيد حتى يعتقل كونه يعرّي ويفضح ممارسات الاحتلال من خلال صوته الإعلامي.

وأكد الطاهر أن علاء حتما سينتصر على إرادة السجان، وسينتزع حريته، مشيرا إلى أن الجميع سيبقون الأوفياء له ولتضحياته.

وتطرق الطاهر إلى تأجيل رئيس السلطة الانتخابات، وعبّر عن رفضه لهذا المرسوم، قائلاً: “القدس في عيوننا وتاج رؤوسنا وجزء من كياننا، فلا أحد يتخلى عن المدينة المقدسة، ويجب ألا تكون ذريعة للتأجيل”.

وحيّا الطاهر شباب القدس وأهلها الذين انتفضوا ضد المستوطنين وجنود الاحتلال في باب العامود، مؤكدا وجوب أن تجرى فيها الانتخابات وحتى لو وصل المطلب للاشتباك مع الاحتلال؛ حتى لا نبقى رهينة بين يديه.

واعتقل الريماوي بعد اقتحام منزله في مدينة رام الله، في 21 من الشهر المنصرم، وقد أعلن لعائلته فور اعتقاله البدء بالإضراب عن الطعام.

وكانت سلطات الاحتلال قد حوّلت الصحفي الريماوي للاعتقال الإداري، كما وضعته في زنازين العزل الانفرادي حيث يرسف في سجن “عوفر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات