الإثنين 29/أبريل/2024

الاحتلال يعتقل شابًّا قرب عزون ويصادر مركبته

الاحتلال يعتقل شابًّا قرب عزون ويصادر مركبته

اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” -مساء اليوم الاثنين- شابا فلسطينيا، وصادرت مركبته بالقرب من بلدة عزون شرق قلقيلية.

وأفاد شهود عيان أن قوة احتلالية استوقفت شابا كان يقود مركبة بالقرب من المدخل الغربي لبلدة عزون، ومن ثم اعتقلته، وصادرت مركبته.

ويمعن الاحتلال في قهر ومعاقبة أهالي بلدة عزون قضاء قلقيلية التي التهم سرطان استيطانه ما يزيد على نصف مساحتها التي تقدر بـ25 ألف دونم، وتمتد عزون غربا حتى داخل الأراضي المحتلة وصولًا إلى منطقة تسمى غابة عزون والتي يسميها الاحتلال زوراً “رعنانا”.

ويجثم على أراضي الفلسطينيين من بلدة عزون والقرى المجاورة مستوطنات “كرنيه شمرون” و”معاليه شمرون” و”جينات شمرون” التي تنهب خيرات هذه الأراضي وتنغص حياة أصحابها.

ويحاصر بلدة عزون عدد من البوابات العسكرية التي تتحكم في حياة المواطنين وتمنع مرور سكان القرى المجاورة في كل مرة يريد الاحتلال فيها ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.

وفي العام 1994 أقام الاحتلال أولى هذه البوابات العسكرية لعزل بعض الأراضي الزراعية عن أصحابها ثم ألحقها بأربع بوابات أخرى عند مداخل ومخارج القرية، وأحاطها بعدد كبير من كاميرات المراقبة التي يستخدمها في تحقيق أهدافه ضد الفلسطينيين.

وتفتح هذه البوابات لساعات محدودة في اليوم للسماح للمواطنين بالوصول إلى أراضيهم الزراعية، في حين البوابات الموجودة على مداخل البلدة ومخارجها تفتح وتغلق بتحكم من جنود الاحتلال وغطرستهم.

وتتجدد المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة باستمرار، فأبناؤها يناهضون الاستيطان بالحجر والزجاجات الحارقة، وفي المقابل يحول الاحتلال عزون إلى مسرح تفتيش وتخريب، وحصار يمتد لأيام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات