الأسير مصعب الهور يعلن إضرابه عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري

أعلن الأسير مصعب الهور (34 عامًا)، اليوم الأربعاء، شروعه في إضراب مفتوح عن الطعام؛ رفضًا لاعتقاله الإداري المتواصل منذ عامين في سجون الاحتلال.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير الهور من بلدة صوريف شمال الخليل أعلن إضرابه عن الطعام؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري بحقه.

وأوضح المكتب أن الاحتلال اعتقل الهور في (24-10-2019) على حاجز عسكري شرق بيت لحم، وحوَّله للاعتقال الإداري.

يشار إلى أن الهور أسير محرر أمضى ما مجموعه 10 سنوات في سجون الاحتلال؛ خمسٌ منها في الاعتقال الإداري، وهو متزوج وله طفل واحد كان عمره شهرًا فقط حين اعتقل والده، كما أن الأسير حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ”معركة الأمعاء الخاوية”، هو امتناع المعتقل عن تناول جميع أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

وجرت أول تجربة فلسطينية لخوض الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، في سجن نابلس في أوائل عام 1968، حيث خاض المعتقلون إضراباً عن الطعام استمر ثلاثة أيام؛ احتجاجاً على سياسة الضرب والإذلال التي كانوا يتعرضون لها من الجنود الإسرائيليين، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية، ثم توالت بعد ذلك الإضرابات عن الطعام.

وينقل الأسير منذ لحظة إعلان الإضراب إلى الزنازين، ويعزل تمامًا، ويجرد من كل شيء، وتلاحظ أن جسدك يتفاجأ بهذا القرار، وبعد الأيام العشرة الأولى من الإضراب لا تستطيع الوقوف، وتبدأ حالة من التعب الجسدي والنفسي وسط هذا العزل التام.