الأربعاء 22/مايو/2024

الاحتلال يجبر شقيقين على هدم منزلهما في بيت حنينا

الاحتلال يجبر شقيقين على هدم منزلهما في بيت حنينا

أجبرت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين (31-8) الشقيقين عبد وعدي كايد الرازم على هدم منزلهما الكائن في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا في القدس المحتلة.

واضطرت العائلة إلى هدم منزلها ذاتيًّا باستخدام جرافة خشية من تغريمها آلاف الشواقل فيما لو نفذت قوات الاحتلال عملية الهدم.

وتعيش بلدة بيت حنينا، التي تحتوي آثاراً كنعانية ورومانية وإسلامية، معاناةً مستمرّة بسبب إجراءات الاحتلال، التي طالت جميع مناحي الحياة، إلى جانب مصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين لصالح الاستيطان.

وقسّم جدار الفصل العنصري بيت حنينا من الشمال إلى الجنوب، وفصل أراضيها في الغرب، لتبقى وحيدةً، وليُحيط الجدار بالبلدة القديمة من ثلاث جهات، مما أدى لخسارة الكثير من سكان البلدة القديمة لتجارتهم ووظائفهم.

ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال أكثر من 1900 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين؛ بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها، وتضييق الخناق على سكانها الأصليين؛ وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

ومن بين هذه الإجراءات، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.

وتهدف سلطات الاحتلال بذلك إلى تحجيم وتقليص الوجود السكاني الفلسطيني في المدينة؛ حيث وضعت نظاماً قهريًّا يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعتها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد؛ بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية.

وفي الوقت الذي تهدم به سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصادق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات