الثلاثاء 21/مايو/2024

دوّرها بتحلو.. مبادرة لصناعة الهدايا من خامات البيئة التالفة

دوّرها بتحلو.. مبادرة لصناعة الهدايا من خامات البيئة التالفة

“دورها بتحلو” عنوان مبادرة جديدة لمبدعين من قطاع غزة أعادوا تدوير خامات بيئية تالفة لتصبح سلعا مفيدة في قالب جمالي تستخدم في المنازل والمكاتب. 

وتركز المبادرة على إعادة استخدام مواد تالفة من الزجاج والكرتون والأواني البلاستيكية بطريقة جمالية تصبح من خلالها أحد أدوات وأثاث المنزل في قطاع غزة المحاصر.

وكان مركز زينة للتطوير والتدريب نال ثقة وزارة الشباب والرياضة حين تقدّم من بين 56 مبادرة قبل بدء تنفيذ مبادرة “دورها بتحلو”، واستضاف بعدها فنانة تشكيلية للإشراف على العمل.


null

منتجات مفيدة

وتشارك في المبادرة سبع سيدات وفتيات أعدن تدوير مواد تالفة عديمة الفائدة، وصنعن منها سلعا ومشغولات بقالب جمالي تستخدم في المنازل الفلسطينية، حيث من المقرر أن تكشف الجمعية لاحقاً عن معرض فني للمنتجات كافة.

وتقول عطاف حمد مديرة مركز زينة للتدريب والتطوير لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن مبادرة “دورها بتحلو” هدفها إعادة استخدام خامات البيئة بشكل مفيد وجمالي داخل المنازل في قطاع غزة.

وتضيف: “من الزجاجات الفارغة والكرتون، وعبوات أخرى، والصوف القديم ومخلفات نلقيها في سلة المهملات، أعدنا تدويرها وأضفنا لها طابعا جماليا فصنعنا دمى للأطفال، وآنية لمستلزمات المطبخ، وحصالات وحقائب مدرسية”.

وأحضرت المشاركات في المبادرة مواد وأواني مهملة من منازلهن بعد غسلها جيداً قبل بدء تطبيق أعمال فنية بأوراق وقصاصات ملونة خرجت معها بقالب إبداعي واستخدام جديد.

وأطلقت المبادرة في ظل حالة التباعد الاجتماعي مع أزمة كورونا، نافذةً إلكترونية تشرح فيها فنانة تشكيلية للسيدات والفتيات كيفية إعادة تدوير مخلفات البيئة غير النافعة لتصبح شيئا مفيدا بقالب جمالي.  


null

فرحة العيد

ويتجهز مركز زينة للتدريب والتطوير لتنفيذ نشاط في عيد الفطر السعيد توزع فيه المشاركات في المبادرة الهدايا والحلوى على الأطفال، ويعرض فيه المركز على منصته الإلكترونية تفاصيل ومنتجات المبادرة.

وتقول هبة أبو الكاس الفنانة التشكيلية، إنها تولت الإشراف على تدريب المشاركات في المبادرة لتحويل خامات البيئة التالفة لمنتجات مفيدة وجميلة.

وتتابع لمراسلنا: “علمتهن كيفية استخدم القماش التالف والصوف وحجارة الزلط، والزجاجات والأوعية الفارغة لمنتجات بشكل جميل ومفيد منحتهم أفكارا للعمل، وطبقت معهم، وتوليت الشرح على قناة اليوتيوب الخاصة بالمبادرة عن طرق العمل”.

ويوماً بعد يوم، يزداد إنتاج المشاركات في المبادرة من أدوات الزينة والألعاب، والآنية بقوالب جميلة تستخدم للزينة والاستخدام المنزلي في قطاع غزة.

وتشير بثينة جبر إحدى المشاركات في المبادرة، فتؤكد أن الفكرة تطورت منذ أسابيع حتى وصلت قبيل عيد الفطر السعيد، وراعت إجراءات السلامة في أزمة كورونا.

وتضيف لمراسلنا: “هدفنا استغلال خامات البيئة وتدويرها لأشياء مفيدة وإدخال الفرحة على الأطفال في عيد الفطر، فصنعنا لهم دمى وألعابا وأدوات زينة”.


null

null

null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات