الضمير تحذر من محاولة قتل الأسير سامر عربيد بمشفى هداسا
قالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان إن هناك تكتمًا من طاقم التحقيق وبتواطؤ مع القضاء الإسرائيلي وربما الطواقم الطبية حول الوضع الصحي للمعتقل سامر عربيد وما يتعرض له حتى داخل مستشفى “هداسا”.
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أن صحيفة “معاريف” الإسرائيلية نشرت أمس الجمعة أن المعتقل عربيد تعرض قبل أسبوعين لاستنشاق غاز داخل غرفته في مستشفى “هداسا”، نتيجة لإطلاق الغاز من أحد السجانين المرافقين له داخل الغرفة.
وأشارت إلى أن المعتقل عربيد ما زال يعاني من مشكلة جدية في الرئتين نتيجة لما تعرض له من تعذيب وكسر لحوالي 11 ضلعًا في قفصه الصدري.
وأضافت؛ “لم يتم إعلام محامي الدفاع عن الحادثة التي تعرض لها سامر على الرغم من انعقاد جلسة تمديد توقيف له في غرفته بالعناية المكثفة في المستشفى يوم 22-10-2019، ومنع المحامي يومها من زيارته”.
ولفت إلى أنه قُدم تقرير طبي للمحامي من رئيس وحدة العلاج المكثف ولم يتم الإشارة لهذا الحدث، وفقط تم التنويه إلى أن هناك تدهورا في وضع الرئتين نتيجة تلوث!، بالإضافة إلى أن القاضي لم يتطرق في قراره لهذا الأمر، ومدد توقيف سامر ٨ أيام للتحقيق.
وأوضحت أنه في يوم 23-10-2019 عقدت جلسة في المحكمة العليا للنظر في التماس ضد أمر منع لقاء المحامي، حيث منع سامر من لقاء المحامي منذ لحظة اعتقاله وحتى يوم 24-10-2019 ليلًا.
وتابعت أنه خلال هذه الجلسة لم تقدم أي معلومات حول ما حصل، وردت القاضية الالتماس، وأكدت على أمر المنع، بل وإمكانية تجديده حتى 30-10-2019 ليلًا، وادعت أنها تلقت تحديثًا خلال الجلسة السرية حول الوضع الصحي لسامر.
وذكرت أنه يوم الخميس الماضي، وخلال جلسة تمديد أمر منع اللقاء بالمحامي في المحكمة العسكرية المنعقدة في مركز تحقيق “المسكوبية”، لم تتطرق القاضية للوضع الصحي لسامر، بل مددت أمر المنع من لقاء المحامي حتى يوم 28-10-2019 ليلًا.
وأكدت مؤسسة الضمير تواطؤ القضاة في المحكمة العسكرية وحتى المحكمة العليا الإسرائيلية، من خلال السماح بمنع لقاء المحامي، والسماح بالتكتم على ظروف التحقيق مع المعتقل عربيد، وتمديد توقيفه لأغراض التحقيق في ظل هذا الوضع الصحي الخطير، خاصة مع استمرار هذه الأحداث التي تبعث على القلق والاشتباه بمحاولة قتله.
وعدت عدم توثيق الأطباء وإفصاحهم عن تفاصيل ما يتعرض له المعتقل عربيد تواطؤًا مع جريمة التعذيب، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة عربيد.
ونبهت إلى أن جريمة التعذيب هي جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، ويجب أن يتعرض للمساءلة والمحاسبة كل من يرتكبها.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
أسوشيتد برس: لا صحة لاتهام حماس بالعنف الجنسي في 7 أكتوبر
لندن – المركز الفلسطيني للإعلام كشفت وكالة أسوشيتد برس، الأربعاء، عن أن الكثير من القصص بشأن اعتداءات جنسية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر تبيّن أنها غير...
استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين
جنين – المركز الفلسطيني للإعلام استُشهد شاب، مساء اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة جنين، ما يرفع عدد الشهداء في...
الأونروا: 75 بالمئة من سكان غزة هجّروا قسريا منذ 7 أكتوبر
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، الأربعاء، إن 75 بالمئة من سكان غزة واجهوا التهجير القسري، عدد كبير...
في عصيرة.. مستوطنون يهاجمون المواطنين بالرصاص الحيّ
نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام هاجم مستوطنون بالرصاص الحي يوم الأربعاء، المواطنين في عصيرة القبلية جنوب نابلس، وأضرموا النيران في أراضي القرية....
الأوقاف: منع الاحتلال سكان غزة من أداء الحج يتطلب تدخلاً من الأشقاء العرب
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة واحتلال معبر رفح البري، يحولان دوان...
بلدية غزة تدعو العالم للتدخل لإنقاذ الحياة الإنسانية في القطاع
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام طالبت بلدية غزة، مساء اليوم الأربعاء، المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل وإنقاذ الحياة الإنسانية في مدينة غزة،...
الإعلامي الحكومي: غزة والشمال يتعرضان لكارثة صحية بسبب توقف الخدمات الطبية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذر المكتب الإعلامي الحكومي من أن توقُّف الخدمة الصحية بمحافظتي غزة والشمال يُنذر بكارثة إنسانية وشيكة تهدد 700 ألف...