إطلاق حملة شعبية لمعالجة التلوث الصوتي في غزة

أطلق تجمع “مبادرون مصلحون” حملة شعبية لمعالجة “التلوث الصوتي”؛ في محاولةٍ منهم لنبذ “المظاهر والسلوكيات غير الحضارية”.

وقال التجمع: إن الحملة التي أُطلقت تحت شعار: “نحو مجتمع خالٍ من الإزعاج”، هي الأولى من نوعها على مستوى فلسطين، وتهدف لمحاربة “الإزعاج الصوتي”.

وأعلن تجمع “مبادرون مصلحون” عن انطلاقه بالتزامن مع إطلاقه الحملة خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر مؤسسة بيت الصحافة بمدينة غزة، بحضور إعلامي وشبابي وأكاديمي.

وذكر التجمع أنه “مستقل متنوع التخصصات الإنسانية والعلمية والطبية، ويضم جميع الفئات العمرية والمجتمعية، ويعمل بالتعاون مع الاتحاد العام للهيئات الشبابية على توفير بيئة خصبة للشباب وغيرهم في ممارسة التغيير الحضاري للرقي والتقدم الإنساني في قطاع غزة”.

وقال رئيس التجمّع أحمد حمدان: إن “الحملة الشعبية لمعالجة التلوث الصوتي” ستكون الحملة الشعبية الأولى للتجمّع، وستعقبها حملات أخرى لمحاربة المظاهر السيئة بالمجتمع الفلسطيني.

وأوضح أن الحملة تهدف لإبراز المخاطر الصحية للضوضاء، وأثرها في المجتمع سلبًا وما تسببه من أمراض.

وتستخدم الحملة وسائل عدّة منها: “شرح الضرر الصوتي عبر منصات التواصل الاجتماعي وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف، والتواصل مع مراكز الصحية من أجل إصدار نشرات توعوية تبرز أضرار الانزعاج الصوتي وخطورته”.

ومن الوسائل أيضًا: زيارات دواوين العائلات والأندية لترتيب لقاءات معهم ومع الشباب لإبراز الأمراض المستحدثة وعلاقتها بالضوضاء، وعرض فيديوهات ومقاطع فنية ومسرحية وأدبية تدعم وتعزز إشاعة الهدوء وتحارب الضوضاء، بالإضافة إلى توزيع منشورات مكتوبة مع مراعاة الاختصار.

وتشمل الحملة عمل لوحات دعائية على الباصات وعلى الجداريات الثابتة وتحفيز البلديات على ذلك، وتخصيص نسبة من الإعلانات لهذا الغرض، والتواصل مع وزارة الإعلام والشرطة والبلديات والجهات ذات العلاقة لإنجاح الحملة.

وأبدى رئيس الاتحاد العام للهيئات الشبابية في غزة كايد جربوع جهوزية الاتحاد للتعاون وإنجاح الحملة باستخدام شتى الوسائل والإمكانات.

وقال جربوع -وفق وكالة “صفا” للأنباء-: إن التجمع يتلاقى مع أهداف الاتحاد ونشاطاته في كثير من المساحات التي لها علاقة بالتغيير الإيجابي والإصلاح الحضاري وتعزيز القيم الإيجابية.

وأوضح أن المؤسسات الشبابية أبدت جهوزيتها للقيام بالعديد من النشاطات لإنجاح أهداف الحملة الشعبية لمعالجة “التلوث الصوتي”.

وذكر أن الاتحاد العام للهيئات الشبابية “سهّل إصدار التراخيص اللازمة والإجراءات القانونية لتجمع “مبادرون مصلحون” للمضي قدمًا بشكل قانوني وسليم”.

وأشار جربوع إلى أن الاتحاد سيشارك في إعداد حملات ودورات التوعية التطوعية البيئية والثقافية والاجتماعية لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها السامية.