الثلاثاء 21/مايو/2024

مركز حقوقي: أمن السلطة يرفض الإفراج عن الصحفي الفقيه

مركز حقوقي: أمن السلطة يرفض الإفراج عن الصحفي الفقيه

تواصل أجهزة السلطة الأمنية رفضها الإفراج عن الصحفي يوسف فقيه، من دورا الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفاد محامي مؤسسة “مدى” للحريات الإعلامية فراس كراجة، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن محكمة صلح دورا مددت قبل أيام توقيف “فقيه” 7 أيام، بعد أن طلبت النيابة تمديد توقيفه لـ15 يوما. 

ووجهت محكمة السلطة لـ”فقيه” تهمة إثارة النعرات الطائفية استنادا لقانون الجرائم الإلكترونية، وفق كراجة.

بدورها، أوضحت مصادر حقوقية أن أمن السلطة في الضفة، عادة، ما يسوق تهمًا “فضفاضة” لأي معتقل سياسي لديه، لكي يحصل على إذن من النيابة لاستمرار اعتقاله والتحقيق معه.
 
وبيّنت المصادر لـ “قدس برس”، أن التهم عادة ما تكون، “إثارة نعرات طائفية” و”جمع وتلقي أموال من جهات غير شرعية”، وأحيانًا “التطاول على قامات الدولة” و”النيل من هيبة الدولة”.
 
وكانت قوة تابعة للأمن الوقائي، قد دهمت منزل الصحفي يوسف فقيه في قرية “البرج” قرب دورا جنوبي مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، وصادرت جهاز الكمبيوتر والجوال الخليوي الخاص به؛ قبل أن تعتقله وتنقله لأحد المراكز الأمنية التابعة لها في المدينة.
 
والصحفي يوسف فقيه، مراسل لوكالة “قدس برس” في جنوب الضفة الغربية؛ وحاصل على عضوية نقابة الصحفيين الفلسطينيين و”الاتحاد الدولي للصحفيين”، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات