عاجل

الأربعاء 29/مايو/2024

رسالة من غزة إلى الضفة .. ما مضمونها؟

رسالة من غزة إلى الضفة .. ما مضمونها؟

شارك عشرات المواطنين، اليوم السبت، في وقفة قرب الحدود الشرقية لمخيم جباليا، شمال قطاع غزة؛ للتنديد باستمرار الحصار “الإسرائيلي” على القطاع منذ عام 2006.

وعلى بعد 7 كم عن مركز مدينة غزة، وبالتحديد على “شارع جكر” المحاذي للخط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، تجمع المشاركون، خلال وقفة جماهيرية بعنوان: “رسالة من غزة إلى الضفة”، ليفتتحوا بشكل رمزي ميدان “غزة الخليل” ويحثوا أهل الضفة للتدخل لإنقاذ غزة.

وافتتح الميدان، على طريق شارع جكر، بحضور عددٍ من الأسرى المحررين، وأطفال حملوا بالونات، وجهوا خلالها رسائل لأهل الضفة الغربية.

وقال الأسير المحرر أيمن الشراونة، خلال كلمته: “إن ميدان (غزة الخليل) يؤكد أن قطاع غزة ما زال يحافظ على الثوابت الفلسطينية، وأنه يجب أن نوفي بالدين الذي في رقابنا لأهل غزة”.

 

وأوضح الشراونة أنه من الواجب أن تكون الضفة الغربية بالموقف الرسمي والشعبي، إلى جانب قطاع غزة، مضيفاً: “أنقذوا غزة المحاصرة المكلومة، التي تنوب عن الأمة العربية والإسلامية، والتي يحاصرها القريب والبعيد، والتي حاصرها العالم كل العالم”.

وتابع: “غزة صاحبة الثوابت والمتمسكة بها، والتي ستسقط صفقة القرن، وخاضت 3 حروب من أجل الأمة العربية والإسلامية لتدافع عن المسجد الأقصى، وهي عنوان العزة والكرامة”.


null
ودعا الأسير المحرر أحرار العالم وأهالي الضفة الغربية إلى إنقاذ قطاع غزة من المعاناة التي يعيشها، من إغلاق للمستشفيات والمعابر، مؤكداً أن من يقف إلى جانب غزة سيكتب في التاريخ بماء الذهب. وفق قوله.

وشدد الشراونة على ضرورة إقامة فعاليات هناك تدعم وتشعل الانتفاضة من أجل القدس.

وفي رسالة إنسانية تحدث بها أحد الأطفال قائلاً: “شقيقتي الكبرى الضفة الغربية، إن دماءك تسري في عروقي، وهواك الطيب ينساب في ضلوعي، أملا في أن نلتقي يوماً، ولقد قطع المحتل الغاصب شرايين الوصال بيني وبينك، فباتت عروقي تنزف دماء الفرقة حتى يومنا هذا”.


null

وأضاف الطفل: “ضفتي العزيزة؛ أبطالك الأحرار عاشوا واستشهدوا على أرضي، ودفنوا في أحشاء أرضنا، يا ضفة المجد والبطولة، ويا خليل الرحمن ويا نابلس وطولكرم وجنين وسلفيت وبيت لحم، إننا نشتم هواك الطيب أملاً في أن نلتقي يوما”.

وتابع: “إنني من هنا من أقرب النقاط إليك، أناشدك النصر والمؤازرة، وإنني أُحارَب في كسرة خبزي، من أجل ترك سلاحي، الذي أخرجتُ به أبطالك من سجون الاحتلال، وقهرت به الاحتلال عندما أراد أن يبطش بك”.


null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات