عاجل

الأربعاء 29/مايو/2024

خلافات فتحاوية.. وضعف إقبال على صناديق الاقتراع بنابلس وجنين

خلافات فتحاوية.. وضعف إقبال على صناديق الاقتراع بنابلس وجنين

على الرغم من مرور عدة ساعات على افتتاح صناديق الاقتراع لانتخابات المجالس المحلية والبلدية، إلا أن حجم الإقبال ما زال متدنيا جدا في مدينتي نابلس وجنين شمالي الضفة، على عكس السنوات الماضية والمناطق الأخرى في باقي المدن.

وتشير الأرقام الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية بأن نسبة التصويت في مدينة نابلس بلغت حتى الساعة الواحدة من ظهيرة هذا اليوم نسبة 62% في أنحاء المدينة، فيما شهد ريفها نسبة إقبال بمقدار 30%.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد أصحاب حق الاقتراع في مدينة نابلس 71 ألف شخص، فيما تبلغ عدد المراكز 35 مركزا، في 13 هيئة محلية في المحافظة.

وفتحت مراكز الاقتراع وعددها 461 مركزاً، في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم السبت، أبوابها أمام الناخبين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة دون القدس المحتلة وقطاع غزة؛ لاختيار ممثليهم في الهيئات المحلية. 

ومع دخول الانتخابات البلدية ساعاتها الأخيرة استمرت حالة اللامبالاة من قطاعات واسعة من المواطنين في جنين بهذه الانتخابات، ويعكس ذلك معدلات الاقتراع المتدنية.

وكانت مراكز الاقتراع شهدت إقبالا متوسطا في الساعة الأولى من الاقتراع بفعل حشد المرشحين، إلا أن غالبية مراكز الاقتراع بدت شبه خالية وسط حراك ضعيف طوال ساعات اليوم.

ورصد مراسلونا في جنين وضواحيها لا مبالاة من المواطنين بالانتخابات بالرغم من وجود خمسة كتل مرشحة في المدينة.

وبعيدا عن مراكز الاقتراع بدت أسواق المدينة وشوارعها خالية من أي مظهر يشير لحراك مرتبط بالانتخابات حيث لم تتجاوز معدلات التصويت الـ30% حتى ما بعد عصر اليوم.

وبحسب مصادر في الكتل الانتخابية في جنين تحدثت لمراسلنا فإن بعض الكتل ذات الحظوظ الأقل في هذه الانتخابات مرتاحة لانخفاض معدلات التصويت لأن ذلك يزيد فرصها في حسم مقاعد في المجلس البلدي لتدني عدد الأصوات المطلوبة لحسم المقعد.

ولكن المصادر تشير إلى قلق كبير ينتاب كتلتي فتح لانتخابات بلدية جنين من تدني معدلات التصويت؛ لأن ذلك يعني انخفاضا في توقعاتها بحسم أغلبية مطلقة للمقاعد.

من جهة أخرى رصد مراسلونا خروقات تتعلق بممارسة الدعاية الانتخابية داخل مراكز الاقتراع.

في سياق متصل، اندلع ظهيرة اليوم السبت شجارا بين عناصر فتحاوية على خلفية الانتخابات في بلدة صرة الواقعة جنوب غرب نابلس شمال الضفة المحتلة.

وأفاد شهود لمراسلنا بأن شجارا وقع بين العديد من الأفراد المحسوبين على حركة فتح والذين يتبعون لقائمتين مختلفتين.

وذكر الشهود بأن قوة كبيرة من الاستخبارات العسكرية حضرت إلى البلدة لفض الشجار، فيما أغلقت لجنة الانتخابات أبواب مركز الاقتراع إلى حين إنهاء الخلاف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات