الجهاد تُحمّل السلطة تداعيات اعتقال أسير محرر بنابلس

حمّلت حركة الجهاد الإسلامي، أجهزة السلطة في الضفة المحتلة، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار اعتقال المحرر محمود رمضان، منذ الثاني عشر من الشهر الماضي، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.

وقال مصدر في الجهاد في تصريحٍ اليوم السبت، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً عنه، إن اعتقال المحرر محمود رمضان لا يستند لأية ذريعة قانونية، ولا يتعدى كونه نوعا من العربدة على كوادر المقاومة من أبناء حركة الجهاد الإسلامي.

وأضاف أن جهاز المخابرات التابع للسلطة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، يواصل احتجاز الأسير المحرر محمود عبد الرازق حسن رمضان، لليوم الواحد والعشرين على التوالي، بعد اعتقاله  أثناء عودته من جامعة النجاح الوطنية التي يدرس في كلية الهندسة بها.

وأشار إلى أن الأمن الوقائي استدعى المحرر رمضان قبل أسبوع من اعتقاله، واستجوب عن أحوال الأسرى في سجن مجدو “الإسرائيلي” وعن فترة اعتقاله لدى قوات الاحتلال.

وأفاد أقارب المعتقل أن مخابرات السلطة تمنعهم من زيارته، وأنه محتجز على ذمة المحافظ.

وكان الأسير محمود رمضان قضى في سجون الاحتلال 15 شهرا بدأت من تاريخ 3-3-2015.