عاجل

الأربعاء 29/مايو/2024

حفل تأبين لشهيد الفجر الطفل محمد أبو خضير

حفل تأبين لشهيد الفجر الطفل محمد أبو خضير

أقيم مساء السبت حفل تأبين لشهيد الفجر الطفل محمد حسين أبو خضير في بلدة شعفاط في القدس المحتلة بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية.

وفي مثل هذا اليوم (الثاني من تموز/يوليو عام 2014)، استيقظ سكان بلدة “شعفاط” شمال شرق القدس المحتلة، على وقع جريمة إرهابية تقشعر لها الأبدان، راح ضحيتها الشهيد الفتى المقدسي محمد أبو خضير (15 عامًا)، والذي قضى حرقا على أيدي مستوطنين، بعد اختطافه فجرًا، أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر،  حيث عثر على جثمانه  في غابة بقرية دير ياسين المهجرة غربي القدس المحتلة.

وألقيت خلال حفل التأبين العديد من الكلمات التي نددت بالجريمة البشعة التي اقترفها ثلاثة مستوطنون.

وألقى والد الشهيد كلمة عدّ فيها أن حرق نجله يشكل إدانة للمجتمع الدولي الذي لم يحاسب قوات الاحتلال والمستوطنين، مشيرا إلى أن عدد مداولات المحكمة في القضية بلغت 38 جلسة.

وقال إن “المستوطنين حرقوا نجلي محمد مرة، إلا أننا حرقنا 100 مرة”، منددا بعدم معاقبة القتلة بهدم منازلهم، وقال “لو حرق عربي مستوطنا لهدم منزله، وعوقبت عائلته وبلدته”.

وهزت هذه الجريمة النكراء الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي، واندلعت على إثرها احتجاجات شعبية في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة وفي أراضي الـ 48، وأصيب واعتقل على إثرها مئات الشبان الفلسطينيين.

وفي العشرين من نيسان/أبريل 2016، بثت القناة العبرية العاشرة، مقاطع فيديو تظهر المستوطن الإسرائيلي يوسيف حاييم بن دافيد، وهو يمثل جريمة اختطاف وقتل الفتى أبو خضير.

 وأوضح المستوطن “الإسرائيلي” بن دافيد أنه رأى الطفل أبو خضير يسير لوحده، ومعه هاتفه، فتوجهوا نحوه، وأقدموا على ضربه وخطفه ووضعه في الخلف من السيارة، مشيرًا إلى أنهم لم يستطيعوا إغلاق باب السيارة بسبب قدمي الطفل أبو خضير، فأقدموا على إغلاق فمه حتى لا يستطيع الصراخ أو الحديث.

وبيَّن القاتل أنهم نقلوا الطفل أبو خضير إلى إحدى الغابات القريبة، وهناك انهالوا عليه بالضرب، وبعد ثوانٍ معدودة أقدموا على سكب مواد حارقة عليه، وأشعلوا جسد الطفل أبو خضير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات