السبت 27/أبريل/2024

الاحتلال يقرر إبعاد الأسير كريم أبو خضير للولايات المتحدة

الاحتلال يقرر إبعاد الأسير كريم أبو خضير للولايات المتحدة

قررت سلطات الاحتلال الصهيوني إبعاد الشاب كريم فيصل أبو خضير إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة اعتقاله اليوم، بعد أن رفضت طلب منع إبعاده يوم الأربعاء الماضي لاستكمال مراسيم زواجه من ابنة عمه، وأصرت على ترحيله بقرار من وزير الأمن الداخلي الصهيوني.

وكان كريم فيصل (33 عامًا) من شعفاط، قد اعتقل في (5-9-2015) بعد استشهاد الشاب فادي علون في البلدة القديمة إثر الاشتباكات والمناوشات مع قوات الاحتلال التي باغتت مجموعة من الشبان واعتقلت ثلاثة كان كريم من بينهم، واعتدت عليه بالضرب المبرح وكسرت أسنانه وأصابته برضوض في صدره ووجهه، ونقل إلى معتقل المسكوبية وتم تجديد توقيفه أكثر من مرة دون مراعاة وضعه وإصابته.

وبعد مداولات في محكمة “الصلح” الصهيونية استمرت أربعة أشهر، وبعد سماع مرافعات الدفاع، قررت المحكمة “المركزية” أن مشاركة أبو خضير كمواطن يحمل الجنسية الأمريكية في تظاهرات بالقدس مؤشر خطير، ورفعت سقف العقوبة التي طالبت بها النيابة العامة الصهيونية من ستة أشهر إلى تسعة، وغرامة ثمانية آلاف شيكل، بينما أفرجت عن الشابين الذين اعتقلا معه بكفالة، ووقف التنفيذ وحبس منزلي ستة أشهر.

ويذكر أن كريم فيصل أبو خضير، من مواليد الولايات المتحدة في 2 تشرين أول 1983، ويزور فلسطين وأهله وقريته شعفاط شمال القدس أول مرة، بهدف الزواج، ووصل بتاريخ (28-8-2015) وتمت مراسيم الخطوبة في (1-9-2015)، وتم اعتقاله في (5-9-2015)، وقضى تسعة أشهر في سجن النقب الصحراوي بدعوى مقاومة الاعتقال والاعتداء على أحد أفراد “حرس الحدود” والمشاركة في تظاهرة غير مرخصة.

وتقول والدة أبو خضير لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” إن ترتيبات الزواج كانت جاهزة، وتم حجز القاعة وشراء الذهب وتحضير كافة المراسيم، إلا أن الاحتلال عكّر علينا فرحتنا، وحال دون عقد مراسيم الزواج في البلد قبل تسعة أشهر، واليوم رفضت السلطات الصهيونية الإفراج عنه وصممت على إبعاده عن القدس.

وأضافت أن العائلة تقدمت، عبر المحامي، بطلب كفالة للسماح له بإتمام مراسيم الزواج التي جاء أصلاً من أجلها، ورغم مطالبة السلطات مبلغ 70 ألف شيكل كفالة لقاء تمديد (الفيزا) لأسبوع فقط وافقنا، ولكنهم تراجعوا وتنكروا للطلب وقرروا إبعاده دون ذنب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات