19 أسيراً في عيادة سجن الرملة

قال نادي الأسير الفلسطيني إن 19 أسيراً يقبعون في “عيادة سجن الرملة”، بين مرضى وجرحى وآخرين يقومون بمساعدتهم.

وبين نادي الأسير اليوم الاثنين، أن من بينهم سبعة أسرى مرضى يتواجدون بشكل دائم في “الرملة”، وهم: خالد الشاويش، يوسف نواجعة، منصور موقده، أشرف أبو الهدى، سامي أبو دياك، معتصم رداد، وسامر أبو كويك.

علاوة على ثمانية أسرى آخرين نُقلوا إلى “الرملة” في الآونة الأخيرة غالبيتهم من الجرحى ويتواجدون بشكل مؤقت، وهم: محمد الشلالدة، الفتى جلال الشراونة، ريان داود، أحمد جودة، سامر عبد اللطيف، أحمد طه، الطفل عمر الريماوي، إدريس أبو سنينه، إضافة إلى أربعة أسرى يقومون بمساعدتهم وهم: إياد رضوان، راتب حريبات، قتيبة الشاويش، وسامر أبو دياك.

وخلال زيارة أجرها محامي النادي  لعدد منهم، أفاد الأسير المصاب أحمد طه أن وضعه مستقر ويتلقى المسكنات والعلاج الطبيعي منذ نقله من مستشفى “هداسا عين كارم”، وكان “طه” قد تعرض لإطلاق نار على يد قوات الاحتلال وأصيب في حينها بمنطقة الفخذ.

 أما الأسير أحمد عثمان، ما زال تحت المراقبة الطبية، إلا أنه اشتكى من عدم تلقيه لأي علاج رغم صعوبة وضعه الصحي، وكان الأسير “عثمان” قد تعرض لعدة إصابات بالرصاص في الرئة والقدم اليسرى والصدر.

وفي سياق متصل زار المحامي الأسير المريض سامر أبو كويك، والذي يعاني من التهابات حادة في الأمعاء، وذكر أنه نُقل مؤخراً من مستشفى “العفولة” وبقي مدة معينة للعلاج، قبل نقله إلى الرملة، مشيراً إلى أنه لا زال يتلقى مضادات بالوريد ويُمنع عليه تناول أي طعام بواسطة الفم، وحسب ما نقل عن الأطباء قد يحتاج إلى إجراء عملية استئصال للأمعاء.

هذا ونقل المحامي عن الأسير معتصم رداد، أن تراجعاً طرأ على نظره مؤخراً، فضلا عن التهابات مزمنة وحادة في الأمعاء، كما ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلى قصور في عمل القلب.