مقتل جندي صهيوني بعملية طعن شمال الخليل

قتل جندي صهيوني، ظهر اليوم الأربعاء، في عملية طعن قرب مفرق “غوش عتصيون” شمال الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وكانت الجندي الصهيوني، أصيب بعدة طعنات في رقبته، من قبل شاب فلسطيني، قبل أن يلقى حتفه، فيما أطلق جنود الاحتلال النار على منفذ العملية، الذي وصفت جراحه بالمتوسطة.

من جهتها قالت القناة العاشرة العبرية، إن جندياً “إسرائيلياً” أصيب بجراح خطيرة بعد إقدام شاب فلسطيني على محاولة طعنه؛ “حيث أطلق زملاؤه الرصاص عليه بطريق الخطأ، لدى محاولتهم تحييد المنفذ”، على حد زعمها.

وفي وقت لاحق قالت مصادر صهيونية إن الجندي القتيل هو ضابط احتياط إليآف غيلمان (30 عاماً) من مستوطنة “كرم تسور”.

وذكرت مصاد فلسطينية بأن منفذ عملية الطعن هو الشاب ممدوح يوسف عمرو (27 عاما)، فيما أظهرت صور يدوس خلالها جنود الاحتلال أقدام الشاب الجريح.

وفي ذات السياق، زعمت وسائل إعلام عبرية اعتقال قوات الاحتلال، فتى من بلدة يطا جنوب شرق الخليل، بذريعة تنفيذه عملية طعن في مدينة رهط البدوية في الداخل الفلسطيني المحتل بداية شهر شباط الحالي.

وسمحت الرقابة “الإسرائيلية” ظهر اليوم الأربعاء، بكشف النقاب عن اعتقال منفذ عملية رهط في النقب المحتل، قبل حوالي أسبوعين، ما تسبب بإصابة إسرائيلية بجراح.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن منفذ العملية فتى في الـ(17) من العمر، ومن سكان بلدة يطا بقضاء الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، في حين مثل العملية مؤخراً.

ويتبين من التحقيقات تأثر منفذ العملية بقناة الأقصى الفضائية والفيديوهات التي تبثها في محاولة للحث على هكذا عمليات. وفق الصحيفة.

وكانت “إسرائيلية” أصيبت بجراح قبل أسبوعين في عملية طعن برهط في النقب المحتل، وبقيت خلفياتها مجهولة.