الثلاثاء 21/مايو/2024

تفاصيل خطة الاحتلال لترسيخ سيطرته على الغور الفلسطيني

تفاصيل خطة الاحتلال لترسيخ سيطرته على الغور الفلسطيني

كشف خبير الاستيطان مدير قسم الخرائط في جمعية الدراسات العربية وبيت الشرق، خليل التفكجي النقاب عن تفاصيل الخطة الصهيوينة المكونة من ثلاث نقاط لترسيخ السيطرة الصهيونية على الغور الفلسطيني.

ويشمل هذا المخطط أيضاً عزل مدينة أريحا وشطب مشاريع (بوابة أريحا) واستغلال الـ(١٥٠٠دونم) من أراضي الغور الفلسطينية.

وقال التفكجي في تصريح له الأحد، إن هذه الأراضي لا علاقة لها بما يسمى “أراضي الدولة” كما زعم نص قرار المصادرة الصهيوني.

وتابع: “الأراضي التي تتجاوز مساحتها ١٥٠٠دونم هي أراضي أوقاف إسلامية، تم مسحها في عهد الانتداب البريطاني وتسجيلها للأوقاف، وهذا مثبت ومسجل في السجلات البريطانية، وتمتد من مسجد ومقام النبي موسى شمالاً وجنوباً حتى البحر الميت”.

وذكر أن “هذه الأراضي كان من المخطط حسب اتفاق أوسلو أن تكون منطقة التطوير، بحيث تحتضن مشاريع اقتصادية وسياحية فلسطينية، تحت اسم “بوابة أريحا”.

وأوضح التفكجي أن حكومة الاحتلال خططت منذ زمن طويل للاستيلاء على هذه الأراضي التي تقع على خط مستقيم مع القدس /الغور وجسر الملك عبد الله الذي دمرته عام ١٩٦٧، ثم أعلنت عن هذه الأراضي أولاً كأراضي دولة، ثم زرعتها على جانبي الشارع رقم واحد القدس /الغور، وحصنتها بالمعسكرات، بحجة حماية هذا الشارع.

وقال :”إن الهدف الأساس هو قطع الطريق على الفلسطينيين من دخول هذه الأراضي والوصول إلى البحر الميت، وشطب مخطط المشاريع الاقتصادية والاستثمارية والسياحة العلاجية في البحر الميت، ومصطلح على تسميتها “بوابة أريحا”، ومنع الفلسطينيين من الاستفادة من المشروع الضخم الذي تم توقيعه حديثا باسم “قناة البحرين”.

وكشف التفكجي النقاب عن باقي تفاصيل الخطة الصهيونية ومنها إعادة بناء جسر “الملك عبد الله”على نهر الأردن وربطه بالشارع (رقم ١) بالقدس /الغور، وتوسيع هذا الشارع (أربعة خطوط)، وتوسيع نفوذ وأراضي المستوطنات القريبة منه وأهمها مستوطنات (المنج) و(بيت هعرفاه) و(يورنيبو) و(فارد جركو ).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات