تقارير

شهد المجال الرياضي استهدافًا غير مسبوق أدى إلى الانهيار الكامل، من حيث الأنشطة والأندية الرياضية واللاعبين في مختلف أنواع الألعاب البدنية والكشفية، والذين استشهد وأصيب واعتقل منهم المئات.

بعد استهدافهم قنصًا وحرقًا وقصفًا، وبكل ألوان الموت والقتل، يواجه النازحون في قطاع غزة خطر الموت نتيجة موجات الصقيع التي تجتاح خيامهم مع دخول فصل الشتاء، لنقص الحاد في المستلزمات والأغطية والملابس الشتوية.

يعيش سكان بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، تحت وطأة قصف إسرائيلي همجي من البر والجو، هو الأعنف منذ شهرين، وفق قول أهالي البلدة الواقعة في أقصى شمال قطاع غزة.

“في حد عايش، في حد سامعني”..  ليس نداءً للإنسانية التي أصمّت آذانها وأغمضت عيونها منذ السابع من أكتوبر، عن كل الوحشية والبربرية التي يمارسها الاحتلال ضد أهل قطاع غزة، لكنّه نداء أبٍ مكلوم ينادي من أعماق فؤاده المجروح،

تشهد المنظومة الصحية في قطاع غزة المحاصر، حالة انهيار كبيرة، دفعت بأصحاب المهن الطبية للمبادرة إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية والأولية للمرضى والجرحى داخل خيامهم وفي منازلهم.

بين يدي الله كان عشرات المصلين، يتأهبون لأداء صلاة الفجر في مسجد الحسن في مدينة غزة، عندما قصفتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي لتقتل وتصيب العشرات منهم.

اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إحياءً لما يسمى عيد “الحانوكاة- الأنوار” العبري.

منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بغزة اتخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي من التهجير القسري سلاحاً ضد السكان، حيث دمرت منازلهم في هجماتها الشعواء ضد السكان، وأحالتهم إلى نازحين في خيام بمواصي خان يونس بظروف قاسية.

شهد مخيم النصيرات، الواقع في وسط قطاع غزة، سلسلة من الأحداث الدامية منذ مجزرة يونيو/ حزيران 2024، حيث باتت مسرحاً لعمليات جيش الاحتلال عبر القصف الجوي والمدفعي والتوغلات البرية، راح ضحيتها عشرات الشهداء ودمار هائل في البنية التحية ووضعاً مأساوياً بائسا.

لم يتناول غالبية المواطنين، منذ أشهر طويلة، الدجاج واللحوم والفواكه، نظرًا لمنع سلطات الاحتلال إدخالها إلى قطاع غزة، إمعانا في سياسة التجويع.