تقارير

باتت هذه الشبكة، التي اتفق مدونون على تسميتها بـ”خلية أفيخاي” – نسبة إلى الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي – تمثل ما يشبه الذراع الرقمية الرديفة لوحدات الحرب النفسية الإسرائيلية.

الممارسات الخارجة عن أخلاقيات الشعب الفلسطيني أثارت ردود فعل غاضبة من العديد من العائلات الفلسطينية التي بادرت إلى إصدار بيانات استنكارية موحدة، تؤكد رفضها القاطع لهذه الأفعال ومطالبتها بحماية النسيج الأخلاقي والمجتمعي في القطاع.

أحد عشر شهرا ونيف، هي المدة التي قضاها الصحفي الفلسطيني خضر عبد العال أسيراً في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقاله من مستشفى الشفاء في مدينة غزة برفقة مجموعة كبيرة من الصحفيين والأطباء ومقدمي الرعاية الطبية والمواطنين في الثامن عشر من مارس عام 2024.

يعيش فراس وشاح مأساة مركبة، لا يمكن للكلمات أن تصفها. فقد 18 فردا من عائلته في مجزرة إسرائيلية مروعة لم ينجُ منها سوى طفلين وزوجة مصابة.

“أم هشام”، وفي زمن ما قبل الحرب على غزة، كانت شديدة الاهتمام بتعليم أطفالها، فأرسلتهم إلى مدارس خاصة، أملا في تلقيهم تعليما مميزا أكثر من ذلك الذي تقدمه المدارس الحكومية وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين

أكثر من 40 ألف طفل فقدوا والديهم أو أحدهما خلال عام، وإضافة إلى معاناتهم النفسية، يواجه الأطفال في غزة ظروفًا معيشية قاسية بسبب نقص المياه والغذاء والدواء.

وسط مشاعر الحزن والأسى، ودّع مخيم دير البلح الشهيد عبد الله أبو العطا (42 عامًا)، الذي ارتقى إثر قصف بطائرة مُسيرة إسرائيلية استهدف منزله في المعسكر ظهر السبت.

أدت حرب الإبادة على غزة إلى توقف الإنتاج الصناعي، بعد التدمير والتجريف الهائل الذي طال مئات المنشآت والمصانع التي تشغل أكثر نحو 250 ألف عامل، فيما بلغت نسبة البطالة 68%.

في شوارع غزة الممزقة بين الركام والصمت الثقيل، كان صوت قلي الفلافل آخر ما تبقى من ملامح الحياة الطبيعية.

في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط وأداة للتجويع والابتزاز السياسي، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة الفلسطينيين وفرض الإذلال الجماعي.