تقارير

لم تكد أضواء النهار تملأ سماء خانيونس جنوبي قطاع غزة، حتى أظلّتها طائرات الاحتلال الصهيوني المحملة بالقنابل الأمريكية الصنع، لتُلقي بها فوق رؤوس المواطنين النازحين، ليرتقي مئات الشهداء والجرحى، ضمن حربٍ هي الأشد دموية في العصر الحديث، والتي يعاني ويلاتها أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

شكّل الكشف عن تفاصيل جديدة فيما يتعلق بمقتل الضابط بسجون الاحتلال الإسرائيلي “يوحاي افني” الذي عثر على جثته قبل أسبوعين في مستوطنة قرب القدس المحتلة

تفاصيل تهز الوجدان، توثقها شهادات العشرات من المواطنين عن الليلة التي فقدوا فيها أحبائهم إثر حرب الإبادة المستمرة على غزة. تفاصيل قلبت حياة الضحايا الناجين رأسا على عقب.

ليسوا أرقامًا، لكنّهم عشرات الآلاف من قصص الفقد والحزن الذي تكتنزه الأسر في غزة مع استمرار العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي، في ظل فقدان ما يزيد عن عشرين ألف طفل ما زال مصيرهم مجهولًا

منذ اليوم الأول للعدوان، توقفت العملية التعليمية في الجامعات والمدراس والمراكز التعليمية والتدريبة، وتحول عمل المدراس من أماكن تعليمية إلى مراكز إيواء

احتفى العالم قبل أيام بـ “اليوم العالمي للعدالة الدولية” الذي يوافق 17 يوليو/ تموز من كل عام، وهي ذكرى إقرار المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، في الوقت الذي لا تزال البشرية تعاني فيه نزاعات وحروب يتأثّر بها الملايين من البشر، بينما تغطّ العدالة الدولية في سبات عميق.

يرتبط الفلسطينيون في قطاع غزة بمساجدهم ارتباطًا وثيقهم، يدفع الكثير منهم على أداء الصلاة جماعة في المساجد والمصليات رغم مخاطر القصف المتكرر.

وتعتمد استراتيجية “المسافة صفر” على اقتراب المقاوم من قوات جيش الاحتلال إلى أقل من 50 مترا، مما يجعل من الصعب على الجيش استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المقاومين، مما يعكس مستوىً عالياً من التكتيك والمرونة في تعامل المقاومة مع الظروف المتغيرة على الأرض.

بمسيّرة يافا، استهدفت القوات المسلحة اليمنية هدفًا حيويًّا للاحتلال في يافا الفلسطينية المحتلة لتعلن مرحلة جديدة في المواجهة بعد 287 يومًا على الإبادة الجماعية في قطاع غزة.