الإثنين 29/أبريل/2024

قبيل مناورات الركن الشديد 4.. قيادة الغرفة المشتركة تتفقد مواقعها شرق غزة

قبيل مناورات الركن الشديد 4.. قيادة الغرفة المشتركة تتفقد مواقعها شرق غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إنها أجرت جولة استطلاعية وتفقدية لمواقع المقاومة العسكرية ونقاط الرصد المحاذية للسياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، في إطار الحفاظ على مستوى عالٍ من الجهوزية.

وبينت، في تصريح لها مساء اليوم الأحد، أنه تم خلال الجولة استطلاع مناطق التماس، والاطلاع على سير العمل داخل مواقع المقاومة والاطمئنان على جهوزية المجاهدين ومدى فعالية الإجراءات المتبعة، لا سيما وأن تلك المواقع تمثل نقاط المقاومة المتقدمة داخل منطقة التأمين، وفق قولها.

ووفق البيان فقد أثنت قيادة الغرفة المشتركة على يقظة المقاتلين وتفانيهم، ودعتهم إلى رفع مستوى جاهزيتهم.

وأكدت أن هذه الجولة تأتي في إطار رفع الجهوزية والاستعداد لدى فصائل المقاومة، والتي ستتوج بمناورة “الركن الشديد 4” التي ستنفذها الغرفة المشتركة يوم الثلاثاء القادم في ذكرى اندحار العدو عن قطاع غزة.

ومناورات الركن الشديد تهدف إلى رفع الكفاءة والجاهزية القتالية لفصائل المقاومة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات، ونفذتها أول مرة في ديسمبر 2020، وللمرة الثانية في نفس الموعد من عام 2021، والمرة الثالثة في ذات الموعد من عام 2022.

وتعقد الغرفة المشتركة مناوراتها هذا العام في توقيت مختلف يتزامن مع الذكرى الـ18 لاندحار الاحتلال الصهيوني عن قطاع غزة عام 2005.

وتم الإعلان للمرة الأولى عن الغرفة المشتركة في قطاع غزة عام 2006، وظهرت في صيغتها الأولية بين الجناحين المسلحين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهما كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس على التوالي.

وحين اندلعت مسيرات العودة على حدود قطاع غزة في أواسط 2018 تم الإعلان عن غرفة العمليات رسميا في يوليو/تموز من العام ذاته.

وتضم غرفة العمليات المشتركة 12 جناحًا عسكريًّا، وهي: كتائب الشهيد عز الدين القسام، سرايا القدس، كتائب شهداء الأقصى- لواء العامودي، كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية، كتائب أبو علي مصطفى، كتائب الشهيد جهاد جبريل، كتائب الأنصار، كتائب المجاهدين، مجموعات الشهيد أيمن جودة، وجيش العاصفة.

وتعتبر الأجنحة المسلحة أن قتالها المشترك ضد الاحتلال يحمل بذور تشكيل جيش وطني لمواجهته دون استحواذ فصيل على آخر، بل بتنسيق ميداني عملياتي، لإشراك كافة الفصائل لتنفيذ العمليات المشتركة، ولا سيما أن برامجها السياسية متقاربة، مما يجعل من توجهها هذا إستراتيجيا وليس تكتيكيا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات