الهيئة: اللامبالاة الصهيونية تجاه مطالب الأسرى الإداريين قد تفجر السجون

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الأربعاء، إن انفجاراً حقيقياً قد تشهده السجون والمعتقلات الإسرائيلية، جراء سياسة اللامبالاة تجاه مطالب الأسرى الإداريين.

وترى الهيئة، في بيانٍ لها اليوم الأربعاء، في الارتفاع المتصاعد في أعداد المعتقلين الإداريين الجدد وقرارات التجديد، مؤشراً واضحاً على التفنن الصهيوني بتحقيق العقاب الجماعي للمعتقلين وذويهم.

وأوضحت أن خمسة أسرى إداريين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، ومن المفترض أن تلتحق غدًا الخميس دفعة جديدة بهذا الإضراب ليصل العدد إلى 15، وستتضاعف الأعداد تدريجيًّا خلال الأيام القادمة.

وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، التحرك الفوري والقيام بمهامها الإنسانية والأخلاقية بوضع حد لهذا التطرف العنصري، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري المخالفة بشكلها ومضمونها لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية تموز/ يوليو المنصرم 1200، ووفق معطيات فلسطينية فإن ما يزيد عن 80% من الإداريين تعرضوا للاعتقال الإداري سابقًا، من بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.

ويقبع المعتقلون الإداريون بشكل أساسي، في ثلاثة سجون وهي عوفر، النقب، ومجدو، ويقبع بقيتهم في عدة سجون أخرى.

وبلغ أعلى عدد في أوامر الاعتقال الإداري مقارنة بالخمس سنوات الأخيرة، عام 2022، بإصدار 2409 أمر اعتقال، وأعلى أوامر الاعتقال الإداري، كانت في شهر تموز 2023، وبلغت 370.