السبت 27/أبريل/2024

84 يومًا على إضراب القيادي خضر عدنان

84 يومًا على إضراب القيادي خضر عدنان

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام
يواصل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، من بلدة عرابة، جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 84 تواليًا؛ رفضا لاعتقاله، وسط استمرار تدهور حالته الصحية.

وحذرت زوجة الأسير القيادي خضر عدنان، في تصريحات خاصة لـ ”المركز الفلسطيني للإعلام”، أن الوضع الصحي لزوجها حرج جدًا مع استمرار إضرابه منذ 5 فبراير/شباط المضي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي.

اقرأ أيضا: زوجة القيادي خضر عدنان: يعاني من إغماءات متكررة وإضرابه مستمر

وذكرت أنه من المقرر أن يعرض زوجها (44 عامًا) غدًا الأحد على المحكمة العسكرية في عوفر للبت في الاستئناف المقدم على قرار رفض الإفراج عنه.

ومنذ اعتقاله الحالي، عرض القيادي خضر عدنان 7-8 مرات على محاكم الاحتلال، ورغم ذلك لم يثبت شيء عليه وفق تأكيد زوجته، التي تشير إلى أن نيابة الاحتلال طلبت له حكم 5 سنوات بناء على اعتقال وقف تنفيذ عام 2018.

وأكدت أنه لا يوجد معلومات جديدة عن وضع زوجها مع إصرار الاحتلال على التنكر لمطالبه، مشيرة إلى أنه بعد التواصل مع أطباء حقوق الإنسان تبين أن طبيبتهم زارته قبل نحو 4 أيام، وأنه محتجز في زنزانة على سرير مليء بالبق ومكان ضيق ولا يوجد معه أحد يمكن أن يساعده عند الضرورة.

وفي وقت سابق حذر نادي الأسير الفلسطيني، من استشهاد الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، في أي لحظة نتيجة التدهور المستمر في حالته الصحية.

وقال النادي في بيانٍ له، إنّ الأسير عدنان، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.

ويواصل خضر عدنان إضرابه منذ اللحظة الأولى لاعتقاله في 5 فبراير/شباط الماضي، عندما داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله في مخيم جنين، في الاعتقال الـ 14 له في سجون الاحتلال أمضى فيها مدة زمنية تجميعية تقارب على 9 سنوات.

وهذا الإضراب السادس للقيادي خضر عدنان خاضها الواحد تلو الآخر لينتزع حريته ويوصل رسالة لا تقبل الجدل للمحتل لن نسلم بقراراتك الفاشية وسننتزع حريتنا مهما كانت التضحيات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات