الثلاثاء 28/مايو/2024

بعد إبعاده 15 عامًا.. الشيخ رائد صلاح يصلي في الأقصى

بعد إبعاده 15 عامًا.. الشيخ رائد صلاح يصلي في الأقصى

أدى الشيخ رائد صلاح، صلاة مغرب الأحد، في المسجد الأقصى المبارك، بعدما دخله لأول مرة منذ إبعاده عنه قبل 15 عاماً.

ووصل الشيخ رائد صلاح “باب الأسباط” -أحد أبواب المسجد الأقصى-، وأوقفته قوات الاحتلال قليلاً، قبل أن تسمح له بالدخول إلى المسجد.

وأبعدت سلطات الاحتلال الشيخ رائد صلاح في 7 فبراير 2007 عن المسجد الأقصى، عقب أحداث الحفريات في باب المغاربة أحد أبواب المسجد.

وبعد دخوله الأقصى قال رئيس الحركة الإسلامية في أراضي الـ48: “الحمد لله الذي أذهب عنّا الحزن، والهم، والغم، وطول الشوق لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه.. ها نحنُ نعيش في جنان المسجد الأقصى، فهو جنانٌ من العبادة، الذكر، الصلاة والتضرع إلى الله.. جنانٌ ما أعظمها وما أطيبها”.

وتابع: “نُؤكد أن قضية الإبعاد هي قضيةٌ مؤلمة نعم؛ ولكن لو اجتمعت كل قوى الاحتلال في كل العالم فإنها لن تستطيع أن تقطع الرباط القلبي بيننا وبين المسجد الأقصى المبارك”.

وأشار صلاح إلى أن عرقلة قوات الاحتلال دخوله على الأبواب كانت متوقعةً؛ لأن كل احتلال في التاريخ ليس له سوى صفة واحدة، وهي صفة “الظُلم”، مُضيفاً: “لن أنتظر من الاحتلال الإسرائيلي غير ذلك”.

واستقبل المصلون الشيخ صلاح استقبالا حافلا في الأقصى، وسادت حالة من الفرح في جنبات المصلى القبلي بالمسجد، حيث صافح وعانق المصلون الشيخَ، ورددوا التكبيرات والهتافات المرحبة به.

يذكر أن شيخ الأقصى عانق حريّته في 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعدما قضى مدّة حكمه البالغة 17 شهراً في سجون الاحتلال، فيما يعرف بقضية “ملف الثوابت”، حيث اتهمته محاكم الاحتلال بالتحريض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات