الثلاثاء 28/مايو/2024

قيادي في الشعبية: الإصرار على عقد المركزي إمعان في التفرد

قيادي في الشعبية: الإصرار على عقد المركزي إمعان في التفرد

عدّت اللجنة المركزية لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، الأربعاء، أن الإصرار على عقد اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني، “رغم قرار مقاطعة الجبهة وعدة قوى فاعلة على الأرض، إمعان في التفرد”.

وقال عضو اللجنة، هاني ثوابتة، لـ”قدس برس”: إن “بعض التصريحات التي صدرت ردًّا على قرار الشعبية مقاطعة جلسة المجلس المركزي، لا تستحق الرد”.

وشدد على أن “ما تفعله رئاسة السلطة الفلسطينية إمعان في الهمجية والقمع، وتجاهل للقوى السياسية، التي لها ثقل وبعد جماهيري كبير”، على حد تعبيره.

وأضاف: “كان الأجدر بدلا من السعي نحو سياسة ترسيخ التفرد والتسلط، أن يتم عكس الإرادة الجمعية لقوى الشعب الفلسطيني الفاعلة، والبحث عن النقاط المشتركة، والانطلاق منها لعمل موحد”. 

وأشار ثوابتة إلى أن “الجبهة قدمت مبادرة خارطة طريق واضحة، وقدمت إلى الجزائر، من أجل إعادة بناء منظمة التحرير، بناء على مراعاة كل المكونات، وعدم استثناء أحد”، وفق ما أشار إليه.

وأوضح أن “من أبرز بنود المبادرة؛ الدعوة لانتخابات شاملة لكل من الرئاسة والمجلس التشريعي، بالتزامن، وتشكيل حكومة موحدة قائمة على برنامج سياسي متفق عليه من الجميع”.

ونبّه إلى أن “هذه الحكومة يجب أن تكون بعيدة عن كل الحقبة السياسية السابقة، التي جلبت الويلات للشعب الفلسطيني من اتفاقيات أوسلو وغيرها”، حسب وصفه.

وقال ثوابتة: إن “إحدى الأفكار التي تسعى الجبهة لتكريسها؛ إقامة قيادة وطنية فاعلة، يشارك فيها الجميع، وتقود المقاومة الشعبية في كل أرجاء فلسطين، من خلال برنامج نضالي واضح، وتتصدى للاحتلال والمستوطنين في كل مكان”. 

يذكر أن “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، أعلنت -الأحد الماضي- مقاطعتها لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، المُقرر عقده في رام الله في 6 فبراير/شباط القادم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات