وسط استقبال حاشد.. الاحتلال يفرج عن الأسير عبد الرحمن خدرج

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، عن الأسير عبد الرحمن خدرج من مدينة قلقيلية، بعد 20 شهرًا في سجون الاحتلال، وسط استقبال حاشد.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير خدرج، وكان في استقباله جمع حاشد من أهله وأصدقائه وأهالي المدينة.

واستُقبل الأسير خدرج بالرايات الخضراء والأناشيد والهتافات الداعمة لحركة حماس والمقاومة.

واعتقل خدرج بتاريخ 21 /5 /2020، قبل عيد الفطر بثلاثة أيام مع شقيقه الأسير عبد الحق مازن خدرج وهو أسير سابق لثلاث سنوات في سجون الاحتلال.

وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري عدة مرات، وأمضى عامين ونصفًا في سجون الاحتلال.

وجاء اعتقال الاحتلال للمحرر “خدرج” ضمن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت أسرى محررين وطلبة من جامعة بيرزيت.

وتشكل سياسة الاعتقال الإداري، إحدى أبرز السياسات التي يستخدمها الاحتلال بحق الفلسطينيين، ويستهدف من خلالها الفاعلين والمؤثرين على المستويات كافة، بهدف تقويض أي حالة للنهوض بالمجتمع الفلسطيني.

 وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

ودخل الأسرى الفلسطينيون سلسلة من معارك الأمعاء الخاوية لدفع سلطات الاحتلال لوقف استخدام هذه السياسة الجائرة بحقهم.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حوالي 4600 منهم 34 سيدة و160 طفلا و50 معتقل إداريًّا منهم تسعة نواب، و600 مريض منهم 4 يعانون السرطان و14 آخرون يعانون أوراما متنوعة.