عاجل

الإثنين 27/مايو/2024

الاحتلال يصدّق على خطة لمضاعفة المستوطنين بالجولان

الاحتلال يصدّق على خطة لمضاعفة المستوطنين بالجولان

صدّقت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” خلال اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته في مستوطنة في هضبة الجولان السورية المحتلة، اليوم الأحد، على خطة تهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان حتى العام 2030.

ورصدت حكومة الاحتلال لهذه الخطة مليار شيكل، منها 576 مليون شيكل لبناء 7300 وحدة سكنية جديدة خلال خمس سنوات، و160 مليون شيكل “لتحسين البنية التحتية وتطوير جهازي الصحة والتعليم في الجولان، و162 مليون شيكل لبنية تحتية سياحية وتطوير مراكز صناعية وتجارية”، وفق الإعلام العبري.

وتهدف الخطة إلى جذب اليهود للاستيطان في الجولان؛ عبر تخصيص حوافز اقتصادية لتطوير تلك المناطق، وجذب نحو 23 ألف يهودي للسكن فيها، وبناء مستوطنتين جديدتين في الجولان؛ ”أسيف” و”متار”، والعمل على إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات العسكرية، وتطوير البنية التحتية للمواصلات، إلى جانب تطوير مشاريع تتعلق بالتعليم والسياحة والتكنولوجية وأخرى تتعلق بالأمن، ومشاريع تتعلق بالطاقة الشمسية.

وزعم وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر لصحيفة يسرائيل هيوم، أن “هذه فرصة لتحديد مستقبل مرتفعات الجولان على مدى أجيال بأنها جزء لا يتجزأ من إسرائيل”، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية وضعت هدفًا واقعيًّا لها بمضاعفة الاستيطان في الجولان.

ونشرت الصحيفة مقالًا لرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، تحدث فيه عن الخطة التي قال إنها تأتي لاستكمال ما بدأه مناحيم بيغن حين فرض السيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان قبل 40 عامًا، حسب وصفه.

وقال بينيت: إن هذه واحدة من خططٍ رئيسة لحكومته في المدّة المقبلة، مضيفًا “نقول بوضوح: الجولان منا، ونحن من الجولان”.

وأضاف: إن “مرتفعات الجولان ليست مجرد رصيد إستراتيجي ذي أهمية سياسية وأمنية؛ إنه أيضًا جزء مهم من وطننا”، وفق ادعائه.

وزعم أن مرتفعات الجولان لم تعد محل نزاع، وأن هناك إجماعا إسرائيليا من اليمين واليسار حول أنها إسرائيلية، ويجب العمل على تطويرها، وأنه سيعمل على تحويلها إلى منطقة نابضة بالحياة ومزدهرة، وسيتم دعوة الشباب الإسرائيلي لتأسيس حياتهم فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات