الثلاثاء 28/مايو/2024

تفاصيل جديدة حول قمع الاحتلال للأسرى الفلسطينيين في سجن نفحة

تفاصيل جديدة حول قمع الاحتلال للأسرى الفلسطينيين في سجن نفحة

كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة حول عملية القمع التي يتعرض لها أسرى سجن “نفحة” الإسرائيلي.

وقال النادي، في بيان صحفي: إن ثلاثة أسرى ممن واجهوا عملية القمع في سجن “نفحة” تعرضوا لإصابات متفاوتة، منهم يوسف المبحوح الذي واجه أحد السّجانين، إضافة إلى سائد زيد، وفادي أبو سبح، وهم من تسعة أسرى نقلوا للعزل الانفرادي.  

وأضاف أن 45 أسيرًا نقلوا من سجن “نفحة”، ووزعوا على عدة سجون، وهي: “إيشل، النقب، شطه، عسقلان، عوفر، هداريم، ريمون”، لافتًا إلى أن الأقسام التي فيها أسرى حركة “حماس” ما تزال مغلقة حتّى الآن، وحالة من التوتر الشديد ما تزال قائمة فيها.

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة سجون الاحتلال ما تزال تواصل فرض عقوبات على أسرى “حماس” في “نفحة”، تتمثل بحرمانهم من الزيارة، و”الكانتينا”، علاوة على استمرارها بسحب الكهربائيات كافة.

وأوضح أن ثلاثة من بين الأسرى الذين عزلوا يرسفون في زنازين سجن “هداريم”، وهم: بلال عرمان، ومنير مرعي، وعمر الشريف، في حين عزل الأسيران أشرف الزغير، ومحمود رضوان في زنازين سجن “عسقلان”.

وكان الأسرى الفلسطينيون في مختلف سجون الاحتلال؛ قد نفّذوا خلال الأيام القليلة الماضية خطوات احتجاجية، تمثلت بإغلاق الأقسام وإرجاع وجبات طعام على مدار الأيام الماضية، مطالبين بوقف جميع الإجراءات التنكيلية التي فُرضت على أسرى سجن “نفحة”، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتركيب هاتف عمومي للأسيرات في سجن “الدامون”.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال عمليات قمع متتالية بحقّ الأسرى والأسيرات على مدار أيام، يرافقها تنكيل واعتداءات غير مسبوقة، وعزل ثلاث أسيرات، وفرض مجموعة من العقوبات.

يأتي ذلك في حين يواصل الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش (40 عامًا) إضرابه المفتوح عن الطعام في سجن “الرملة” لليوم 131 تواليًا؛ رفضًا لاعتقاله الإداري، رغم تدهور حالته الصحية، ورفض الاحتلال نقله إلى مستشفى مدني لتلقي الرعاية اللازمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات